نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقريرا عن تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” ولكن هذه المرة ليس داعش الذي نعرفه وإنما داعش اليهودي, مشيرة إلى مقال عنوانته بـ” داعش يهودي” أكدت فيه أن التنظيم الإرهابي المتطرف الذي يتفاخر بقطع رؤوس من لا يؤدون الفرائض الإسلامية حسب تفسيره، يوجد لدى اليهود تنظيم مثله، ممن يقتلون العرب ويفخرون بأعمالهم الهمجية المتطرفة.
وأضافت الصحيفة الاسرائيلية أن هذا التنظيم اليهودي، يشبه داعش في معتقداته، بأن الله يفرض عليهم القتل، فداعش يقتل الكفار وهم يقتلون العرب، حيث يؤمنون بأنهم يحققون رغبة الله، ويتجاهلون قوانين الدولة والمعايير الأخلاقية، للمجتمع الذي يعيشون فيه.
وأشارت “هآرتس” إلى أن هذا التنظيم اليهودي المتطرف، بمثابة قنبلة موقوتة تنذر بزوال دولة إسرائيل من الوجود.
وتابعت: “من المفارقات التي يتبناها التنظيم الإرهابي اليهودي، على يد بعض الحاخامات المتطرفين، رفض دولة إسرائيل وقوانينها، ومع ذلك يطالبون بالدفاع عن تلك القوانين، عند اعتقالهم والتحقيق معهم، ويبصقون في وجوهنا، ومع ذلك يزعمون أنه يجب على الدولة أن تلتزم بحقوق كل مواطنيها، لاسيما أولئك المشبوهين بتنفيذ الجرائم”.
وشددت، على أن استمرار أفعالهم المشينة ستؤدي إلى موت الأبرياء والإضرار بدولة إسرائيل، ومن شأنه أيضاً إعادة تأجيج دورة العنف بين اليهود والعرب، التي سيكون من الصعب وقفها.
وطالبت الصحيفة، الحكومة الإسرائيلية، بضرورة التوجه للحاخامات في الضفة، والمطالبة بكبح جماح الشبان المتدينين، وإلقاء القبض عليهم ومحاكمتهم.