علقت صحيفة ” ديلي تلغراف” البريطانية على استعادة القوات العراقية السيطرة على مدينة الرمادي العراقية, واصفة تلك العملية بأنها قد تكون مؤشرا على نهاية “تنظيم داعش” في العراق، مؤكدة أن “استعادة السيطرة على الرمادي له أهمية كبيرة بالنسبة للتحالف، ولكن معارك أصعب تنتظره في سوريا”.
ولفتت الصحيفة الى أن “الحكومة العراقية أعلنت استعادة السيطرة على الرمادي، بمجرد ما انتهى زعيم تنظيم “داعش” من خطاب يتعهد فيه بأن التنظيم يتمدد رغم جهود التحالف”.
وأوضحت أن “قوات التحالف قررت تأجيل الحملة على الموصل من أجل إعداد أجهزة الأمن العراقية، كما قررت التركيز على محاربة تنظيم “داعش” في العراق أولا، وبعدها التوجه إلى سوريا”.
كما أوضحت أن “سياسة “العراق أولا” كانت من اقتراح المستشارين الأميركيين والبريطانيين، حتى تتمكن الحكومة العراقية من إحكام سيطرتها على جميع مناطق البلاد، وافتكاكها من أيدي تنظيم “داعش”، متسائلة “عما إذا كان هذا الانتصار في الرمادي سيمنح التحالف ثقة في خوض المعارك الأقوى في الموصل، التي يبلغ عدد سكانها 1،5 مليون نسمة، وبعدها عبرو الحدود إلى سوريا”.