أقسم نائب الكنيست أمير أوحانا، أول مثليّ في صفوف حزب الليكود، يمين الولاء للكنيست البارحة., فيما أفسد نواب الكنيست المتديّنون (المتدينون المُتطرفون) فرحة أداء أوحانا القسم في الكنيست إذ خرجوا من القاعة بينما كان أوحانا يؤدي يمين القسم ويُلقي أول خطاب له في الكنيست.
وقرر أعضاء الكنيست الحاريديون الـ 13 عدم احترام نائب الكنيست الجديد، الذي حضر البارحة إلى الكنيست برفقة شريك حياته وابنيهما.
أوحانا هو أول نائب كنيست مثليّ يميني في تاريخ دولة إسرائيل. وقد سبقه بعض أعضاء الكنيست من اليسار أمثال نائب الكنيست نيتسان هوروفيتس؛ من حزب ميرتس، نائب الكنيست إيتسيك شمولي؛ من حزب العمل وغيرهما.
قال أوحانا في خطابه الأول: “أنا يهودي، إسرائيلي، شرقي، مثليّ، ليكودي، ضابط أمن سابق، ليبرالي، ومؤمن بالاقتصاد الحر”. وعبّر عن تعاطفه مع عدة أوساط في المُجتمع الإسرائيلي وقال: عندما تتم مطاردة يهودي بعبارة “اذبح اليهود” – فأنا أولاً يهودي. عندما يُطلقون النار، يُصادرون، يوسمون ويطردون – أنا مُستوطن. عندما تُسمع أصوات تُنادي بتشويه، تقليص، إخفاء ثقافة ما – أنا شرقي. عندما يتم الافتراء على جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن – أنا جندي”.
وأضاف أوحانا قائلاً أنه يتعاطف مع معاناة الفلسطينيين في قضية قتل عائلة دوابشه في قرية دوما، وقال: “عندما يُحرق طفل حي مع أفراد أسرته، تبًا، يا إخوان، أنا معكم”.
وتطرق إلى جريمة القتل في مسيرة الفخر في القدس وقال: “عندما تُطعن فتاة وتُقتل خلال مسيرة لإظهار المحبة والتسامح – أنا مثليّ. مثليّ لا يتمنى فحسب – بل يعمل على تحقيق التمنيات”!.
تجري العادة في الكنيست أن يخطب، بعد خطاب نائب كنيست جديد، نائب كنيست قديم ليُرحب به. فرحب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بالنائب “أوحانا” ، وقال: أعتقد أنك شخص يتحمل المسؤولية كثيرا، وحصلت على فرصة كبيرة”. بارك نتنياهو أوحانا كونه أول نائب كنيست مثليّ يتم انتخابه في صفوف الليكود، وقال: “أُرحب به بكل فخر واعتزاز”.