تداولت وسائل اعلام إيرانية تابعة للحرس الثوري صورا لقائد فيلق القدس للجنرال قاسم سليماني وهو يتواجد في محافظة الأنبار غرب العراق مع عدد من قادة الحشد الشعبي الشيعي الذي يتواجد في أطراف المحافظة.
وذكرت صحيفة “مشرق نيوز”، إن سليماني تواجد منذ يوم السبت الماضي، في محافظة الأنبار لمتابعة سير العمليات العسكرية التي تقودها القوات العراقية ضد تنظيم داعش في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق.
وتواردت في 15 نوفمبر الماضي، أنباء عن إصابة سليماني في مدينة حلب السورية، الأمر الذي أربك الإعلام الإيراني ما أجبر الحرس الثوري على إصدار بيان رسمي ينفي نبأ إصابته في معارك حلب.
وعين الحرس الثوري في 20 من نوفمبر الماضي، الجنرال غلام حسيين برور، ليطرح تساؤلات جديدة حول مصير قائد فيلق القدس قاسم سليماني، الذي كان يشرف على معارك سوريا.
يذكر أن قيادة العمليات المشتركة أعلنت، في وقت سابق الاثنين تحرير مدينة الرمادي من تنظيم داعش بعد معارك طاحنة.
واللافت والغريب أن حكومة حيدر العبادي ثار غضبها من التدخل التركي الذي جرى بمحض إرادتها داخل أراضيها وأقامت الدنيا ولم تقعدها بيد أن إيران التي تستبيح أراضيها ليل نهار وتقتل مواطنيها وبث سموم التفرقة والتطرف مسموح لها ذلك بأمر من المراجع الشيعية العليا.