فجرت خطبة جمعة ألقاها خطيب سوري في مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمال الأردن غضب الحكومة الأردنية متسببا بإحراج كبير لها عندما انتقد أسلوب الحكومة في التعامل مع اللاجئين السوريين قائلا ” تبا لكم يا من إستقبلتمونا في هذا البلد”.
وذكرت تقارير إعلامية أن تلك الخطبة أثارت استياء الحكومة الأردنية ودفعتها للتدقيق بمحتوياتها في الوقت الذي أسهب فيه خطيب الجمعة قائلاً للأردنيين وحكومتهم ” سيحاسبكم الله على ما فعلتموه بنا”.
ووفق للتقارير فإن الأردن قد يتخذ قرارا بمنع هذا الخطيب “مجهول الهوية” من الظهور على المنبر في المرات القادمة بعد الانتقادات الكبيرة التي وجهها للأردن والسعودية وحكام العرب.
ويعاني اللاجئون السوريون خصوصا مع موسم مربعانية البرد من ظروف معيشية قاسية وإضطرت قوات الدرك للتدخل عدة مرات بعد إحتجاجات من المقيمين في مخيم الزعتري وهو أكبر مخيمات اللجوء السوري في المنطقة.
ونقلت تقارير عن خطيب الزعتري قوله : نحن في هذه البلاد ألقينا في صحراء قاحلة، ونسمع من الكلام ما نسمع، والكل تخلى عنا..آل سعود يا من تملكون الأمور ويا من تملكون البترول ويا من تضعون أيديكم على كنوز الأرض لماذا تخليتم عن المسؤولين في سوريا وفلسطين، تباً لكم من حكام وجميع رؤساء العرب.
وقال الخطيب نفسه إن “الأنصار في عهد الرسول محمد تقاسموا زوجاتهم مع المهاجرين، بينما يعاني اللاجئون السوريون في الأردن من ظروف معيشية صعبة.