شن المذيع عمرو أديب هجوماً شرساً على توفيق عكاشة – عضو مجلس النواب – وذلك بعد قول الاخير أن كل الاعلاميين لهم علاقة مع الاجهزة السيادية .
وقال أديب: انت كإعلامي لك 3 حالات مع الاجهزة السيادية .. إما أنك تعمل معها أو ترفض العمل معها .. أم انك تتصل بهم في أوقات معينة لمعرفة معلومة معينة والثلاثة حالات موجودين .. ولا يصح أن تكون كشخص يريد “الإستمتاع” بعلاقته بالاجهزة السيادية برغم انك لا تعمل معها .. وتوفيق عكاشة مشكلته أنه يهاجم القيادات السيادية حين تتجاهله من حين إلى اخر .. وكأن وزير الداخلية لا يوجد وراءه في الظروف الصعبة التي نمر بها سوى الرد على عكاشة وغيره “بحسب قوله”.
وأستدرك: عكاشة يريد أن يأخذ “حلويات” الاجهزة السيادية دون أن يقدم المقابل .. بمعنى انه لا يحتاج لهم إلا حين يكون له مشكلة يريد تخليصها .. مثلما أعلن انه ذاهب إلى وزير التعليم لمناقشة خطة التعليم ثم اتضح انه ذاهب هناك لينقل سيدة قريبته من مكان إلى اخر “بحسب روايته”.
وتابع : يقول انه قدم طلب لجوء سياسي إلى المانيا وكان يظن ان المسألة يمكن أن تمر مثلما تمر في مصر لكن السفارة الالمانية أصدرت بياناً أكدت فيه كذب مزاعمه .. مضيفاً: لا يوجد شخص “اتدلع” من أجهزة سيادية في مصر مثل توفيق عكاشة “بحسب تعبيره”.
واردف: سأحكي لكم حادثة واحدة فقط .. حينما جاء الإخوان إلى مدينة الانتاج الإعلامي للقبض على عكاشة .. وقتها قال “أنا هربت في سيارة حياة الدرديري” .. لكن ما حدث – وهذه معلومة اقولها لكم – أن جهاز سيادي جاء إلى مدينة الانتاج الإعلامي و “شفطه” هو وحياة الدرديري وتم وضعهم في مكان آمن لمدة أسبوعين .. وهو ابن الاجهزة المدلل .. لقد سب وزير الداخلية ورئيس الدولة ورئيس المخابرات وفي كل مرة يتم التسامح معه لكني أرفض أن يأتي ليحدثنا الان عن ظلم الاجهزة “بحسب قوله”.
وأستكمل : لقد هاجم عباس كامل – مدير مكتب الرئيس .. إذن انت ضد طغيان عباس كامل .. ثم يحكي عكاشة أنه حين تم القبض عليه اتصل بعباس كامل ليخرجه .. السؤال هنا : لماذا اتصلت به مادمت ترفض اسلوبه؟ .. مضيفاً: عكاشة حين تكون “الاجهزة” حلوة معاه يصبح حلو معها وحين تصبح “منيلة” حينها يصبح سيئاً معها .. وبصراحة تلك الاجهزة “دلعوه” جداً … أنا كعمرو أديب لا أستطيع أن افعل ربع ما يفعله عكاشة أو أقول ربع ما يقوله و لا أستطيع أن “أهوبص” الـ”موهبصة” التي يقولها عكاشة وكل البلد تتركها تمر “بحسب تعبيره”.
وواصل أديب حديثه: يرشح نفسه رئيسا للبرلمان مع أن قناته يتم تمويلها من الإمارات؟ .. أنت سُجنت في قضية نفقة .. وهذا هو تاريخك النضالي وبقى يومين في السجن فقط .. أي “عيل” في 6 إبريل برقبة عكاشة “بحسب رأيه”
وأستدرك: الغريبة أن كل اصدقاءه اليوم باعوه .. أقولها لكم .. أكبر صديق لتوفيق عكاشة اليوم باعه .. كيف يقف بجانبه في تلك الظروف؟ .. أتريدون الحق؟ لقد تم وقف برنامجه لأن الدولة تريد أن تقول له ” لا بقى يا حبيبي كِخ كدة مينفعش تهزر معايا ” .. عكاشة بالامس “زودها” فجاء رد الدولة سريعاً .. ولا احد يحدثني عن دوره في 30 يونيو .. قلت لكم ان 30 يونيو “بتخلص” على بعضها “بحسب وصفه”
وأستدرك : هل عكاشة إعلامي أم مركز قوى؟ .. ما هذه الدولة التي تتضخم فيها مراكز القوى؟ ليس هو وحده .. بل هم “شِلة” أصيبت بـ”العته” .. مضيفاً: أنا أهو وانتوا أهو .. هيرجعوه يظهر تاني زي كل مرة “بحسب توقعاته
تعليق واحد
اذا اختلف اللصوص ظهرت المسروقات.