تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة بثها ناشط مدني عراقي يطلب فيها يد الفتاة الايزيدية نادية مراد، التي شغلت قضية سبيها واغتصابها من قبل عناصر تنظيم داعش، الرأي العالمي.
وذكر المدني أنه سيكون شرفا كبيراً له لو قبلت نادية به زوجا لها، وان تعذر ذلك فإن هذا الطلب هو بمثابة اعتذار لها رسمي لها عما فعله بها عناصر تنظيم داعش.
وكانت نادية قد شغلت العالم بقصتها عبر خطابها في مبنى الامم المتحدة والذي روت فيه احداث مروعة مرت بها وعائلتها قبل قتل والدتها وإخوانها وسبي واغتصاب لها وأخواتها.
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نادية مراد، في القصر الجمهوري بالقاهرة.