ظهر الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح للمرة الثانية في سفارة روسيا بصنعاء, عقب دعوته لموسكو برعاية حوار مباشر بين حزبه وحلفائه في جماعة الحوثي، مع السعودية التي تقود تحالفا عسكريا من عشر دول، وهو الأمر الذي حظي بتغطية واسعة من وسائل إعلام موالية لصالح، والتبشير بدور روسي مرتقب في الأزمة اليمنية.
أما من جانب معارضي صالح والحوثيين فقد فسرت الزيارة واللقاء بالسفير الروسي في صنعاء، عقب دعوة الاستجداء لنظام فلاديمير بوتين، بالتدخل في اليمن، بأنه “ناتج عن حالة انعدام الوعي السياسي لدى الرجل، الذي أغراه تدخل الدب الروسي في سوريا”.
يشار إلى أن علي عبد الله صالح دعا، مساء الأحد، إلى حوار مباشر مع الرياض، برعاية روسيا والأمم المتحدة، كما أنه سبق لأنصاره وناشطين حوثيين، خلال الثلاثة الأشهر الماضية، أن نظموا أكثر من وقفة احتجاجية أمام السفارة الروسية، بصنعاء، رفعوا فيها صور الرئيس بوتين، وطالبوا بالتدخل العسكري على غرار ما حدث في سوريا.
تعليقان
السعودية باشرت بالتخريب والتدمير دون أي اذن مسبق.
انا مصرح لهم يبيدو الشيعه والحوثيين عن بكرة ابيهم . انا يمني يا لوح .
روح خلي روسيا وحزب الله اليهودي في سوريا ياخذوا اذن اول .