نشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني تقريراً سلط من خلاله الضوء على قضية اختطاف السلطات الأمنية الإماراتية لعبد الرحمن بن صبيح السويدي من إندونيسيا، في عملية سرية جرت بالتواطيء مع بعض العناصر المرتشية في حكومة جاكارتا.
وأكد الموقع نقلاً عن موافع ومؤسسات حقوقية تفاصيل عملية الاختطاف التي تمت بواسطة طائرة إماراتية خاصة، نقل بها السويدي من ولاية “بتم” الإندونيسية إلى أبوظبي، بعد أن كان من المفترض أن يتم إخلاء سبيله بعد انتهاء المدة القانونية لاحتجازه، وفق ما تم إبلاغ محاميه الخاص من قبل شرطة الولاية.
ونقل الموقع في تقريره المخاوف الكبيرة حول مصير السويدي في المعتقلات الإماراتية السرية، والخشية من تعرضه للانتهاكات الحقوقية والتعذيب الممنهج على يد عناصر أمن الدولة، حيث من المنتظر أن يتم تنفيذ الحكم الجائر القاضي بحبسه لمدة 15 عاماً، والذي حكم به عليه في قضية “الإمارات 94”.
وأكد التقرير أن عملية الاختطاف غير قانونية ومخالفة لكل المعاهدات والمواثيق الدولية، وأن السلطات الإماراتية والإندونيسية تتحمل المسؤولية كاملة عن أمن وسلامة عبد الرحمن السويدي.