علقت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية عن حالة “التطهير العرقي” التي تتوسع في العراق وسوريا البلدان العربيان اللذان يشهدان صراعا طائفيا.
الصحيفة البريطانية في تقريرها لفتت إلى أن الانقسامات بين السكان في سوريا والعراق، “تجعلنا نرجو أن تهدأ، ولكنها تنذر بأزمة لاجئين يمكن أن تستمر عشرات السنين”.
وأضافت الصحيفة ان “المجموعات السكانية التي كانت منضبطة، وتعيش بسلام أصبحت قلقة على نفسها، في المدن السنية التي سيطر عليها الأكراد، أو بالنسبة للأقليات المسيحية المهددة من قبل تنظيم “داعش”، أو القرى التركمانية، فكل مجموعة عرقية تدفع بالأضعف منها إلى الهاوية”.
ونقلت عن أحد العاملين في المنظمات الإنسانية قوله “لو هرب السكان لقيل إن هذا دليل على أنهم يتعاملون مع تنظيم “داعش”.
ووصفت عمق التقسيم في سوريا والعراق بأنه يشبه ما حدث في الهند وباكستان عندما حدث الانقسام في 1947، أو ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
وكانت تقارير قد تحدثت عن قتل الجيش العراقي والحشد الشيعي لنازحين من المناطق التي تشهد قتالا مع تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق, الامر الذي جعل العراقيين بين فكيي الطائفية العمياء التي لا ترحم أيا كان.