تحدثت تقارير عربية عن تحول رئيس الوزراء العراقي السابق والمتهم بالفساد واختلاس الأموال “الشيعي” نوري المالكي إلى مصلح إجتماعي كاشفة عن دخول المالكي دخل على خط الوساطة لضمان الإفراج عن القطريين الذين اختطفوا في جنوب العراق قبل نحو أسبوعين.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية الاثنين، عن المصدر القول إن طلب وساطة المالكي جاءت عن طريق شخصيات من العرب السنة لهم علاقات جيدة معه، وبينهم أعضاء في الدورة البرلمانية السابقة.
ورفض المصدر تسمية ممثلي العرب السنة الذين طلبوا من المالكي أن يتحرك، ولكنه أشار إلى أن “سبب الطلب من المالكي يعود لنفوذه لدى بعض الفصائل المسلحة التي لم تعلن أي منها حتى الآن مسؤوليتها عن اختطاف القطريين”.
وكان ممثل المرجع الشيعي الأعلى في العراق أحمد الصافي أشار خلال خطبة الجمعة الماضية في كربلاء إلى أن الاختطاف له دوافع سياسية وليست مالية.