علقت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية على حادثة قتل الجيش المصري للشاب الفلسطيني اسحاق حسان “28” عاما الخميس الماضي على الحدود بين قطاع غزة ومصر, عندما اجتاز الحدود البحرية في محاولة منه للهرب من الواقع المرير في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي.
الصحيفة الأمريكية أضافت في سياق تقريرها الذي خصصته للحديث عن الحادثة المؤلمة أن المسؤولون الفلسطينيون أصروا على أن الشاب الفلسطيني كان مريضا عقليا، إلى أن أسرته أكدت على سلامة قواه العقلية وأن اليأس هو ما دفعه لفعل ذلك، حيث أنه كان يحاول طوال العام -ودون جدوى- الدخول لمصر بطريقة قانونية لتلقي العلاج لإصابته في قدمه.
ونقلت عن شقيق إسحاق قوله ” اعتقد إسحاق أن المصريين سيكونوا مثل الأوروبيين، الذين يتعاملون مع اللاجئين السوريين ويرحبون بهم”.
وألمحت الصحيفة إلى الفيديو الذي انتشر عبر اليوتيوب ومواقع التواصل، الذي أوضح أن إسحاق كان يسبح عاريا، بينما أطلق حرس الحدود وابل من الرصاص عليه، ويظهر الفيديو أيضا أحد الحراس الفلسطينيين وهو يشير بيديه علامة على أن الشخص مريض عقلي إلا أن طلقات الرصاص لم تتوقف حتى أردت إسحاق قتيلا.
وأشارت أنه على مدار العاميين الماضيين، أصبحت الحدود بين مصر وغزة جبهة لا يمكن اختراقها، وهو ما غذى الشعور باليأس لدى الفلسطينيين الذين أصبحوا محاصرين بين مصر وإسرائيل.
وتابعت، في عهد عبد الفتاح السيسي أبقت مصر على الحدود بينها وبين غزة مغلقة لمدة 339 يوما، في حين كان 25 ألف شخص ينظرون العبور لتلقي العلاج أو الدراسة، كما دمرت السلطات أيضا العديد من أنفاق التهريب بينها وبين القطاع.
تعليقان
الا لعنه الله على السيسي وعلى كل اعوان السيسي اعوان الشيطان والصهاينه وعبده الدولار، يقتل جنوده الاشاوس الانذال العديمي الإحساس إنسان اعزل حاول العبور لتلقي العلاج في بلد كانت تعرف بالماضي بمصر العروبه التي أصبحت الان بزمن السيسي قاتله الله بمصر النذالة والنخاسه والزبالة. فماذا تتوقع من جيش رعديد قتل ابناءه وبناته وشيوخه ونساءه بالجرافات باوامر من السيسي قاتله الله وهزمه واذلّه وأودعه غياهب سجونه وعيدان مشانقه. قولو معي اميييين.
كله من السيسي العرص وجيشه ابن الرقاصة