“الحشد الشعبي” العراقي, الجماعة الشيعية المتطرفة التي ارتكبت جرائم عدة في العراق بحق أهل السنة, يعتبرها البعض حركة إرهابية, كما صنفتها السعودية. والعديد من الدول العربية ترى أنها جماعة غير مرغوب فيها, الا في مصر التي ترحب بقياداتها كما جرى مع المتحدث العسكري باسم “الحشد ” كريم النوري المتواجد حاليا في القاهرة.
وكالة الأنباء الألمانية نقلت تصريحات للنوري قالت انه ادلى بها من القاهرة حول المختطفين القطريين بالعراق وعدم مسؤولية عناصره عن الاختطاف.
ولم يعرف متى وصل النوري الى القاهرة حيث لم يسبق الاعلان عن زيارته لها ولا سبب الزيارة خاصة ان ميليشيات “الحشد الشعبي ” مصنفة كجماعة ارهابية في السعودية بعد ارتكابها لجرائم وتصفيات طائفية ضد “سنة العراق”.
وفي حين قالت مصادر سياسية ان تلك الزيارة ربما ترتبط بوساطات تقوم بها جهات من داخل القاهرة للافراج عن القطريين قالت مصادر أخرى انها ربما تكون مرتبطة بإنتاج فيلم عن ميليشيات الحشد الشعبي تقوم بها جهات فنية مصرية كما أعلنت الفنانة حنان شوقي مؤخرا خلال مشاركتها في احتفالات للحشد الشعبي بالعراق.
وكان النوري قد استنكر في تصريحاته التي أوردتها وكالة الأنباء الألمانية الحديث عن اتهام هيئته بالمسؤولية عن اختطاف الصيادين القطريين، وشدد على أن الهدف الأساسي للهيئة هو حماية أهل العراق وكل من حل ضيفاً عليهم… حسب قوله.
وقال النوري في اتصال من القاهرة: “ينبغي أن يدرك الجميع أن الحشد ليس له تواجد بصحراء السماوة بمحافظة المثنى (جنوب العراق)، حيث خطف هؤلاء الصيادون، الحشد يقاتل في الرمادي وموجود في صلاح الدين وبيجي، أما هذه المنطقة فهي خارجة عن سيطرة الحشد وليس له أتباع بها”.
وتابع “مع الأسف العصابات الإجرامية اعتادت على تنفيذ عمليات خطف وابتزاز باسم الحشد، ولكن نحن ليس لنا أي علاقة بتلك القضية، وبالعكس: لو كنا موجودين في هذه المنطقة لدافعنا ومنعنا خطف هؤلاء الصيادين، ولذلك أكرر أن الحديث عن اتهامنا بخطفهم هو حديث مرفوض”.
وكانت تقارير صحفية ذكرت أن القطريين المفقودين في جنوب العراق تم اختطافهم من قبل مسلحين تابعين لكتائب أبو الفضل العباس، أحد فصائل “الحشد الشعبي”.
وحول مدى دقة قيادة منظمة بدر، التي يتزعمها هادي العامري أحد أبرز قيادات “الحشد الشعبي” ، لعملية التفاوض مع الخاطفين عن طريق وسطاء، قال: “ربما إذا كان(العامري) هناك فهو ليساعد في معرفة الخاطفين، ومحاولة إطلاق سراح المختطفين، أي أنه يشارك مشاركة إيجابية، وهذه مسألة إنسانية وأخلاقية”.
وشدد “أياً كانت جنسية المخطوفين، قطرية أو غير قطرية، هؤلاء دخلوا أرض العراق وصاروا ضيوفاً عليه، وبالتالي نرفض أي مساس أو ابتزاز لهم، ولا نتسامح أبداً مع من ارتكب هذا الفعل”.
وأكد أن “هيئته لن تقصر، إذا توافرت لديها معلومات، في متابعة قضية الصيادين المفقودين، ولن تقصر أيضاً في محاسبة مرتكبي هذا العمل الإجرامي الذي يعد استفزاز وإرباك لأمن العراق، إلا أنه، وللأسف، لا تتوافر لدينا أي معلومات كون الحادث وقع بمنطقة صحرواية مترامية الأطراف، لا وجود للحشد فيها، ولا معرفة له بتفاصيلها”.. حسب زعمه.
3 تعليقات
ملة الكفر واحدة فالسيسي وايران والامم المتحدة وحكام الدول العربية عبيد عند الشيطان ولكن أستغرب ممن يدعي الاسلام في مصر أن يدع هذه القذرة الخسيسية الكافرة أن تتسكع في مصر دون أن يعترضونه بسكين أو برصاصة أو بسحقه!!!!!!!!!!!!!!!!!!
العرص يستضيف ..
و يا سيد محمود الحموي لامصريون لايعرفون هذا النكرة لو مشي في الشارع
و لو عرفوه لاكلوه حيا
لعنة الله عليه وعلى رحم خرج منه وعلى بطن حملته وهو ليس إلا إبن متعة قذر نجس وأبوه إبن متعة وأمه بنت متعة فاعنة الله عليهم أجمعين