يحتجز جهاز الأمن الداخلي ( المخابرات) الشاعر والمنتج التلفزيوني #ناصر_البدري، على إثر تغريدات نشرها في حسابه في تويتر. وكان البدري قد استجاب لطلب المثول أمام جهاز الأمن، وذهب إلى القسم الخاص( الجهة التنفيذية لجهاز الأمن) في القرم بمحافظة مسقط، نهار الأحد 20 ديسمبر/كانون الأول 2015، ولا زال قيد الاحتجاز حتى الحين.
وكان البدري قد نشر يوم السبت، 19 ديسمبر،، مجموعة من التغريدات ينتقد فيها قابوس بن سعيد – سلطان عمان الحالي- والأوضاع الاقتصادية للبلد، قبل أن يتراجع عن التغريدات ويحذفها، ويعقبها بتغريدة اعتذار. ويعتبر البدري أحد المشاركين في اعتصام مجلس الشعب أمام مجلس الشورى العماني في محافظة مسقط، فترة الحراك الاحتجاجي 2011. وهو أحد الذين ساهموا في صياغة وثيقة الدستور التعاقدي التي رفعت إلى السلطان والمطالبة بفصل السلطات، وعدد من الإصلاحات. ولم يُعتقل البدري سابقا، لا في الحراك الاحتجاجي 2011، ولا ضمن معتقلي قضيتي الرأي الشهيرتين( الإعابة والتجمهر) في 2012.
وطالب المرصد العماني لحقوق الإنسان بضرورة ضمان كافة الحقوق القانونية للبدري، والسماح له بمقابلة محاميه أو من يمثله قانونيا.