أطلت النجمة التونسية هند صبري مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج “المتاهة” الذي أضاء على مشوار حياتها، والتحدّيات الفنية ومشكلاتها العائلية.
وخلال الحلقة بكت صبري ولم تستطيع أن تحبس دموعها ، أثناء حديثها عن ذكرياتها مروراً بانفصال والديها، وتحملها المسؤولية بعد أن جاءت وحدها إلى مصر وبدأت العمل السينمائي. وأشارت أنها عانت كثيرا بسبب انفصال والديها، مؤكدة أنها كانت تلوم والدها دائماً لإقدامه على هذه الخطوة.
ونوهت الفنانة التونسية إلى أنها كانت في أمس الحاجة إلى تواجد والديها بجانبها، مشيرة إلى أنها قتلت بداخلها “الطفلة” وتسعى دائماً للبحث عن السعادة.
كما تحدثت عن تحملها المسؤولية منذ الصغر، معترفة بأنها تتمتع بشخصية مندفعة للغاية.
وخلال الحلقة، تطرقت هند للحديث عن قصة زواجها، وأنها تعرفت على زوجها، من خلال صديقة مشتركة وأضافت أنه طلب يدها للزواج في يوم عيد ميلادها، وقالت:”وافقت على طول، لأنني كنت وصلت مرحلة أرغب فيها بالارتباط، بالإضافة إلى أنني وجدته شخصاً مناسباً على نفس مستوى التفكير، كما يوجد بيننا تفاهم واستلطاف، وفي النهاية كل شيء قسمة ونصيب”.
وأضافت أنها صممت على الزواج في بلدها تونس لأن النساء لديهم حقوق في الطلاق، فباستطاعة المرأة طلب الطلاق دون التنازل عن حقها وهذا الأمر يختلف عن الخلع.
وعن بداية عملها في مصر، أشارت صبري إلى أنها وافقت على تقديم فيلم “مذكرات مراهقة” في بداياتها الفنية، والذي نالت عنه انتقادات واسعة بسبب تقديمها لمشاهد جريئة فيه، لأنها لم تكن غير متفهمة وقتها لطبيعة المجتمع المصري.
وعرضت وفاء الكيلاني في الحلقة صورتين لهند، بفاصل زمني كبير بينهما، واستفسرت منها عن سبب عدم خضوعها لعمليات تجميل على غرار النجمات الأخريات، فأكدت هند أنها بالفعل لم تخضع لأي عملية تجميل، وأنها لا تشعر بأنها تحتاج إلى ذلك.