رفضت وزارة الخارجية الأمريكية دعوات من 32 مشرعا بالكونجرس منهم المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة تيد كروز لإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
ودعا المشرعون في رسالة بتاريخ 18 ديسمبر كانون الأول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى إلغاء إجراء استثنائي يسمح ببقاء مكتب المنظمة في واشنطن مفتوحا.
وطبقا لما جاء في نسخة من الرسالة نشرت على موقع كروز الالكتروني فإن “حكومة الولايات المتحدة ملتزمة بالتنديد علانية بأفعال منظمة التحرير الفلسطينية ويجب أن تتخلى على الفور عن الإجراء” الذي يسمح لها بإبقاء مكتب المنظمة مفتوحا.
وأضافت “السماح ببقاء المكتب مفتوحا في واشنطن لا يقدم أي فائدة للولايات المتحدة أو عملية السلام.”
وأكدت إليزابيث ترودو المتحدثة باسم وزارة الخارجية أن الوزارة تلقت الرسالة وقالت إن كيري سيرد عليها.
وقالت للصحفيين “نعتقد أن إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية سيلحق الضرر بجهودنا المتواصلة لتهدئة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين ودعم حل الدولتين وتعزيز الشراكة الأمريكية الفلسطينية.”
وأضافت أن كل حكومة أمريكية منذ 1994 استغلت الاستثناء لإبقاء مكتب منظمة التحرير الفلسطينية مفتوحا.
وتابعت تقول “نعتقد أن منظمة التحرير الفلسطينية تتمتع بوضع سليم… وسوف نعارض تلك المساعي” الرامية لإغلاق المكتب مضيفة أن كيري ندد بالهجمات.
وزار كيري القدس في مسعى لتهدئة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين ووصف أعمال العنف في الآونة الأخيرة بأنها أعمال إرهابية يجب التنديد بها.
وحث الزعماء الفلسطينيين والإسرائيليين على وقف التصريحات النارية التي قد تفاقم الوضع.