نشرت مجلة “فوربس” الأمريكية تقريرا عن الانتخابات البرلمانية المصرية, مشيرة إلى الانتخابات الأخيرة بمصر غير ديمقراطية وأن السلطة التشريعية التي شكلت إنما وضعت من أجل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ودللت المجلة على ذلك بالقول إن كل الفائزين في القوائم الانتخابية من ائتلاف “في حب مصر” المؤيد بشدة للرئيس السيسي.
وذهبت الى القول إن هذه الانتخابات “غير ديمقراطية” بالنظر إلى استبعاد المرشحين، مرجحة أن تواجه انتقادات من قبل الحكومة الأمريكية.
ونقلت عن السناتور باتريك ليهي، قوله: نظام مصر الذي يحظر اليوم الأحزاب السياسية ويسجن قادتها، يهزأ بأهم المبادئ الأساسية للديمقراطية.
وأشارت إلى أن الانتخابات لم تشهد مشاركة إلا من مجموعة قليلة من الأحزاب، بعد أن سجن النظام المصري معظم قادة الأحزاب سواء الإسلامية أو العلمانية اليسارية.
وبخلاف هذه الأحزاب التي سحقت، قاطعت العديد من الأحزاب الأخرى الانتخابات البرلمانية، بالسبب الخوف من معارضة النظام.
وتؤكد المجلة أن هذه ليست انتخابات ديمقراطية، بغض النظر عن ملاحظات مراقبي الانتخابات التي زعمت أنها جرت وأحصيت بشكل صحيح.
وختمت تقريرها بالقول: لاحظ المراقبون أن الإقبال كان منخفضا بشكل خاص بين الشباب، مما يعكس استبعاد الحركات الشبابية الناشطة. هذا يبشر بمستقبل سيء للمشاركة في الانتخابات المصرية؛ فهؤلاء الشباب سوف يشكلون نسبة أكبر من عدد الناخبين.
تعليق واحد
رصف الكلمات في نعي خطب العنتريات
خطب الرئيس الحصيف .. في ذكرى المولد النبوي الشريف .. وقال : ” أسمع أحيانا دعوات .. عن ثورة وانتفاضات .. وإعدادات وهتافات .. وانني انا الرئيس متهم بعرقلة الثورات .. مطلوب اقالتي عاجلا بلا مناقشات .. ومحاسبتي على ما اقترف من جرائم فيما فات .. وان ذلك لمما يؤرقني في صحوي ونومي مرات ومرات .. فأعدت الفكر فيما هو آت .. وتأملت النهايات .. من القذافي الى السادات .. قلت في نفسي .. اين المفر ؟ واذا عزمت الرحيل .. اين المقر ؟
عدت ثانية استجدي الجموع الغفران .. والصفح والتوبة من الرحمان .. ودبجت خطابا يعجز عن توليفه الشيطان .. في ذكرى مولد سيد الانام .. قلت في عرض الكلام .. انني ندمان .. ولا رغبة لي بالحكم والطغيان .. وأنني انسان .. ولست شيطان .. ولولا انني اخشى على البلد الضياع لاستقلت من زمان .
اقسمت لهم على الملأ اليمين .. بأنني الصادق الامين .. المرسل رحمة للعالمين .. حامي حما العرض والأرض والدين .. وفارس الاولين والآخرين .. وأنني لن انسى بيت المقدس ولا جنين .. ولا رابعة ولا حلايب ولا شلاتين .. ولا بنغازي وقتل القبطيين .. فانهال الجموع هاتفين .. فنانات وفنانين .. مطربات ومطربين .. ممثلات وممثلين .. مطبلين اعلاميين .. وتجار فاسدين .. تغنوا باسمي مبتهجين .. مهللين مكبرين .. سر بنا يا صاحب الفتح المبين .. يا صلاح الدين !!! حتى خيل اليّ انني لست الشيطان ، بل هم الشياطين ؟
حذرت المتمردين .. بأن 25 يناير موعد الافاقين .. وانه يوم فرز الغث من السمين .. وهم على مجزرة رابعة من الشاهدين .. وبأنني العسكري الذي لا يلين .. وسأرمى بكم في السجون سنين وسنين .. والى ابد الابدين .. وسأذيقكم وبال الجحيم .. وفحش العذاب الاليم .. والجوع السقيم .. عندها لن ينفعكم ترنيم .. ولا توبة ولا ترميم .. لقد فات الحين .. وان حلفتم اليمين .. للسيسي من المخلصين .. وخدمه المطيعين .. ودعوتم امين امين .. لن تنفعكم شفاعة الشافعين .
قلت لهم الشعب معي .. سند ظهري .. يشد من ازري .. وانا على عهدي .. ولن اخلف وعدي .. وقلت في نفسي .. ارحل يا سيسي قبل الطوفان .. فما عاد ينفع رأي ولا حلفان .. الشعب ادرك انك خرفان .. وجاهل لحدود البيان .. ولبناء الاوطان .. وما انت إلا عسكري جربان .. قفز على السلطة كما في سالف الزمان .. ايام جمال والسادات ومبارك الغلبان .. #ارحل_يا_سيسي .. فات الاوآن .
رعد الهاروج