نشرت مجلة “فوربس” الأمريكية تقريرا عن الانتخابات البرلمانية المصرية, مشيرة إلى الانتخابات الأخيرة بمصر غير ديمقراطية وأن السلطة التشريعية التي شكلت إنما وضعت من أجل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ودللت المجلة على ذلك بالقول إن كل الفائزين في القوائم الانتخابية من ائتلاف “في حب مصر” المؤيد بشدة للرئيس السيسي.
وذهبت الى القول إن هذه الانتخابات “غير ديمقراطية” بالنظر إلى استبعاد المرشحين، مرجحة أن تواجه انتقادات من قبل الحكومة الأمريكية.
ونقلت عن السناتور باتريك ليهي، قوله: نظام مصر الذي يحظر اليوم الأحزاب السياسية ويسجن قادتها، يهزأ بأهم المبادئ الأساسية للديمقراطية.
وأشارت إلى أن الانتخابات لم تشهد مشاركة إلا من مجموعة قليلة من الأحزاب، بعد أن سجن النظام المصري معظم قادة الأحزاب سواء الإسلامية أو العلمانية اليسارية.
وبخلاف هذه الأحزاب التي سحقت، قاطعت العديد من الأحزاب الأخرى الانتخابات البرلمانية، بالسبب الخوف من معارضة النظام.
وتؤكد المجلة أن هذه ليست انتخابات ديمقراطية، بغض النظر عن ملاحظات مراقبي الانتخابات التي زعمت أنها جرت وأحصيت بشكل صحيح.
وختمت تقريرها بالقول: لاحظ المراقبون أن الإقبال كان منخفضا بشكل خاص بين الشباب، مما يعكس استبعاد الحركات الشبابية الناشطة. هذا يبشر بمستقبل سيء للمشاركة في الانتخابات المصرية؛ فهؤلاء الشباب سوف يشكلون نسبة أكبر من عدد الناخبين.