“خاص- وطن”- ارغم القرار القضائي البلجيكي السجن عامين للبلجيكي ” بول بوت ” المدرب الفني للمنتخب الأردني لكرة القدم بحكم قطعي على خلفية تورطه بقضية فساد رياضية ، الاتحاد الأردني إيقاف المدير الفني للمنتخب الوطني عن مهامه بصورة فورية ولحين الحصول على المزيد من التوضيح حول وضعه القانوني لاتخاذ قراره النهائي لحسم الملف الذي اشغل الشارع الكروي الأردني عقب قرار محكمة استئناف بلاده.
وأدانت محكمة الاستئناف البلجيكية في بروكسل قررت مؤخرا وضعه في السجن مدة عامين بشكل قطعي على خلفية فضيحة تلاعب بنتيجة مباريات الدوري البلجيكي لموسم 2004-2005، وبيعه نتائج مباريات مسبقاً.
وبدأ البلجيكي بول بوت تدريب منتخب النشامى في تموز / يوليو من العام الحالي، وكان يتلقى العلاج من مرض السرطان في أحد المستشفيات البلجيكية ، عقب إقالته على خلفية النتائج المتواضعة والغير مرضية في كأس أمم أفريقيا 2015 التي اختتمت في غينيا الاستوائية.
ومنذ تعيين المدرب وهو يغادر إلى بلاده في جولات مكوكية قيل أنها كانت للعلاج، وحسب مزاعم اتحاد الكرة فقد كان المدرب يعاني من مشكلة في ركبته، لكن تسريبات أكدت بأن بول بوت يعاني من مرض “سرطان القولون”، لكن اتحاد كرة القدم الأردني رفض تأكيد تلك التقارير ، زاعماً بأن إصابته لا تدعو للقلق.
واشتهر المدرب البلجيكي بول بوت بفضيحة ترتيب اللقاءات ابان توليه دفة مدرباً لنادي ليرس البلجيكي موسم 2004 – 2005 في قضية عرفت باسم ”يي” ، وهو اسم رجل أعمال اشتهر بإدارته لمافيا في باريس الفرنسية ، ما أدى بالاتحادية البلجيكية لفتح تحقيق في العام 2008 انتهى بمعاقبة بوت مدى الحياة إلا أنه طعن في العقوبة التي قلصت إلى ثلاث سنوات.