نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن معاناة اللاجئين على الحدود، وتعرضهم لابتزاز المهربين واعتداء العصابات الإجرامية.
ويروي كاتبا التقرير، جود ويبر وإيريكا سولومون، قصص العائلات التي هربت من الحرب في سوريا، وقطعت مسافات طويلة، وأنفقت كل ما جمعته من أجل الوصول إلى أوروبا، لكنها وجدت نفسها رهينة عند المهربين.
هذا ما حدث لأم سالم، التي تعرضت للضرب واحتجز المهربون أفراد عائلتها السبعة في غرفة، لأنها لم تجد المزيد لتدفعه، حسب ما جاء في تقرير الفايننشال تايمز.
ويقول الكاتبان إن العصابات الإجرامية على الحدود تحولت من تهريب الأشخاص عبر الحدود إلى الاتجار بالبشر، وأشكال الاستغلال الأخرى.
ويضيفان أن تشديد الرقابة على الحدود يخدم مصلحة عصابات المهربين، الذين يستغلون حاجة المهاجرين الماسة إلى عبور الحدود.
ورفع المهربون تسعيرة عبور الحدود التركية السورية، بعد تجاوب أنقرة مع الضغوط الدولية عليها، لمنع مرور المتشددين الملتحقين بتنظيم “الدولة الإسلامية”، وتخفيف تدفق موجات المهاجرين باتجاه دول الاتحاد الأوروبي، كما يقول الكاتبان.