كتبت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية تقريرا خجولا عن حالة حقوق الانسان في الإمارات داعية فيه حكومة بلادها إلى إعادة النظر في علاقاتها مع أبو ظبي لنظراً لسجلها في مجال حقوق الانسان وحرية التعبير.
الصحيفة البريطانية في تقريرها الذي جاء بعنوان “ظلم الخليج” تطرقت إلى قضية ديفيد هاي، البالغ من العمر 38 عاما، والذي حكم عليه في الإمارات بالسجن عامين، قضى منها 18 شهرا، بتهمة خيانة الأمانة.
وأضافت الصحيفة قائلة ” لا نعرف إذا كان هاي مذنبا، ولكن سجل القضاء الإماراتي لا يبعث على الارتياح “,
وتضيف الصحيفة أن دول الخليج استثمرت كثيرا في شراء أندية كرة القدم وفنادق ومطاعم، ولكنها سجلها في حقوق الإنسان، يبعث على القلق.
وتنتقد الصحيفة معاملة “الأقليات الجنسية”، في إشارة إلى المثليين جنسيا في الإمارات، وتقول إن عقوبة المثليين جنسيا هي الإعدام في الإمارات، وتعتبر ذلك أمرا لا يبعث على الارتياح.
وتذكر الصحيفة أن الإمارات رفضت التعاون مع بريطانيا في واحدة من أكبر قضايا المعاناة، عندما رفضت أن تأخذ حصتها من اللاجئين السوريين خلال الصيف.
وترى الاندبندنت أن أي حل دائم للأزمة في سوريا لابد أن يمر عبر جيرانها، ومنها الإمارات ببذل جهود دبلوماسية أكبر مما هي عليه.