أثارت برقية التعزية العلنية التي أرسلتها عدد من الشخصيات السياسية والحزبية الأردنية للنظام السوري وللأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بحاثة مقتل القيادي سمير قنطار أمس، حالة غضب في الشارع الأردني حيال اقحام ما بات يطلق عليهم ” اتباع ” الأسد ،وأزلام الجنرال المطرود بهجت سليمان على الأراضي الأردنية انفسهم في الشأن السوري بصورة مستفزة.
وحملت برقة التعزية العديد من الشخصيات السياسية البارزة من بينها النواب السابقون تيسير شديفات وصلاح الزعبي ورئيس لجنة المتقاعدين العسكريين علي الحباشنة وبعض المتقاعدين والكتاب والنشطاء اليساريون الذين سطع نجمهم ابان تولي الجنرال السوري “المطرود ” التمثيل الدبلوماسي سفيراً لدمشق في العاصمة الأردنية عمان.
فيما راح اليساري ضرغام هلسه انتقاد احدى الصحف اليومية الناطقة بإسم الحركة الإسلامية وموقعها الالكتروني لتجاهلها نبأ مقتل قنطار في عملية غامضة في ضاحية جرمانا بدمشق ، رافقها وصف بعض المواقع الصحافية الإسلامية الحادثة بالقتل وتجاهلها بوصفه شهيداً ما أثار غضبة أزلام نظام دمشق وأتباع حزب الله في عمان.
وشهدت عمان عدد من الفعاليات والاعتصامات نفذها نقابيون وحزبيون وشخصيات وطنية منددة بالزيارات المتكررة لوفود أردنية للرئيس السوري بشار الأسد ، واصفين إياها بغير الإنسانية ومباركة للجرائم التي يرتكبها النظام في الشعب السوري منذ اندلاع الثورة التي قابلها منذ اليوم الأول بالقتل.
وتضم الوفود الزائرة لسوريا على كثرتها عدداً من الناشطين السياسيين والمحامين والأطباء والمهندسين الأردنيين ، يلقون خلالها بشار الأسد للتعبير عن تضامنهم مع نظام دمشق والمليشيات المقاتلة إلى جانبه ،اثارت موجة انتقاد وجدل واسعة في الرأي العام الأردني ، خاصة وان الوفود تزعم بانها تمثل الشارع الأردني.
ولعل من بين ابرز رؤساء الوفود فهد الريماوي رئيس تحرير صحيفة المجد ، هاني الخصاونة وزير الإعلام السابق ،سميح خريس أمين سر نقابة المحامين الأردنيين ،حسن عجاج الأمين القطري السابق لحزب البعث في الأردن ،منصور مراد رئيس اللجنة الشعبية لمساندة سورية ،فايز شخاترة نائب رئيس المنتدى الثقافي العربي ،عامر التل رئيس تحرير جريدة الوحدة ، المحامي جواد يونس ونقابيين ومتقاعدين أردنيين.
وقتل القيادي في حزب الله سمير قطار فجر أمس بغارة بغارةٍ استهدفته في مدينة جرمانا جنوب العاصمة السورية دمشق، وجهت فيها اصابع الاتهام لإسرائيل التي اقرت في أوقات سابقه استهداف مواقع عسكرية في العمق السوري ، فيما لا زال نظام الاسد يردد مقولته الشهيرة الاحتفاظ بحق الرد في المكان والزمان المناسب.
تعليقان
هؤلاء المؤيدين لواوي دمشق و للخنزير الإيراني في بيروت لا يمثلون أحداً ولا حتى أنفسهم ، ولا قيمة ولا دور لهم ويخرجون بمواقف مخالفة للفت الأنظار إليهم ولو كانوا عرباً أو يساريين لانحازوا لشعب سورية الذي يقاتل في سبيل حريته ولما اصطفوا مع قاتل مجرم وعصابات صائفية حلف إجرامي يقوده شيطان طهران الأكبر والنذل الروسي بوتين
هؤلاء زبالة المجتمع الاردني ولا يمثلون شيئا والشعب الاردني يلعنهم صباح مساء ويحتقرهم وكل ما ظهر احد منهم في تجمع شعبي يحذفون بالطماطم والباذنجان والخضار الخربانه لانه هذا ما يستحقونه من ترحيب وتكريم زباله ترمي بالزباله