“خاص- وطن”- كتب وعد الأحمد- تداول ناشطون شريط فيديو مؤلم لـ”شيعة عراقيين” وهم يعذبون عجلاً مربوطاً ويتهمونه بأنه “سني غير موالٍ لأهل البيت” ويُسمع صوت أحدهم وهو يسخر قائلاً (هاذا سني مو) وبدا العجل في مستهل الفيديو مربوطاً إلى جانب جدار فيما يقوم شخص ضخم الجثة بحمل جرة غاز وضرب رأسه بها بقوة وبلا رحمة.
ويُرى شخص وهو يصور المشهد مستمتعاً بما يرى، ويعاود الشخص ضرب رأس العجل الذي بدأ بإطلاق أصوات خوار من الألم، وعندما يحاول الحيوان المربوط تفادي الضربات بشد جسده إلى زاوية الجدار يعاود الشخص ضربه بكل عنف ووحشية، ويعود الحيوان إلى مكانه وهو ينظر إلى الشخص نظرات غريبة، ويترك الشخص الذي يعذبه جرة الغاز ويمسك بساطور ثم يبدأ بضرب قدمي العجل الذي بدأ يترنح، ولكن الشخص الذي يبدو بلبوس إنسان لم يفك عن ضرب قدمي الحيوان بالآلة الحادة حتى هوى على ركبتيه الأماميتين، ولم يستطع القيام، وحينها بدأ الشخص بسن الساطور وراح يفك الحبل الذي يربط الضحية بالجدار ويشدّ رقبته بالحبل، ويقترب شخص ليساعده في شد الحيوان المسكين الذي بدا غير قادر على الحراك، وحينها يستدير الشخص من وراء العجل ليجرّه من ذنبه بكل عنف وقسوة فيقف وسط ضحكات أشخاص لا تُرى وجوههم، وبعد محاولات عدة لجعل العجل يمشي يتهاوى على الأرض والدماء تنزف من رأسه وقدميه، ويقوم أحد الأشخاص بتقطيع أذني الحيوان المسكين ثم بجز رأسه، ويُسمع صوت أحدهم وهو يقول “الله يرحمك جاكي شان” ثم يردف ” هاذا سني مو” وسط ضحكات الحاضرين.
ويعتقد الشيعة أن هناك حيوانات محبة لآل البيت وحيوانات مبغضة لهم فالفيل “محمود” الذي وُجّه لهدم الكعبة وأبى “مؤمن بالله” لكن “خيول الأعوجية” ليست مؤمنة والطيور التي أرسلت على جيش أبرهة الحبشي طيور موالية، أما الطيور التي لطخت أجنحتها بدم الحسين فهي غير موالية والبرص مبغض لأهل البيت وكذلك الكلاب والخنازير والقردة والعجول مبغضة لهم”.
5 تعليقات
يلعن دينكم ياشيعى ودين اباؤكم وامهاتكم ويعلن كتبكم وكل خنزير نجس يحب الشيعى.
الشيعة ليسوا من الإسلام بشيء.
في حال صحة الكلام المرافق للفيديو أقول: لا تحاسبوا الشيعة إن أخطأ واحد منهم بل حاسبوه فمن قال أن الشيعة كلهم هكذا، ولا تحاسبوا السنة إن أخطأ واحد منهم بل حاسبوه فمن قال أن السنة كلهم هكذا، ولا تحاسبوا المسيحيين إن أخطأ واحد منهم بل حاسبوه فمن قال أن المسيحيين كلهم هكذا.
شروال كردي …تعذيب شيطاني.و شريط لتشويه وجه الاسلام.اي سني ,أي شيعي و أي إسلام …كل هذا
مجرد فبركة من أجل الفتنة..لا شيعة ولا بطيخ جبس.
أعوذ بالله العظيم من شر هؤلاء، وانا الذي كنت ادافع عنهم رغم كل سقطاتهم، لكن هذا التخلف يثبت انهم آل بيت ابليس لعنة الله عليهم. ولو كان الله يريد بهم خيراً لما نزع الرحمة من قلوبهم لحيوان ضعيف لكنه دين زرع الحقد وحرق العراق حرقاً.