كما يقال عربيا “قتل القتيل وجاء يمشي في جنازته”.. هذا ما ينطبق على التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا بعدما قصف قوات عراقية من الجيش قرب الفلوجة وتسببت في خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات.
وفي التفاصيل قدمت قوات التحالف التي تقوده أمريكا لمحاربة داعش، التعازي بشأن “الخسائر المؤسفة في الأرواح بصفوف قوات الأمن العراقية الباسلة على الخطوط الأمامية في المعركة ضد داعش”، في بيان السبت، نتيجة “نيران صديقة محتملة” في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولون بالتحالف عن فتح تحقيق شامل لتحديد الوقائع.
وذكر البيان أنه وبناءً على طلب قوات الأمن العراقية على الأرض قرب الفلوجة والمعلومات التي وفروها، نفذت قوات التحالف عدة غارات جوية ضد داعش، السبت. ورغم التنسيق مع قوات الأمن العراقية على الأرض، تُشير التقارير الأولية إلى إمكانية تسبب إحدى الغارات بقتل جنود عراقيين.
كما دعا التحالف لمشاركة السلطات العراقية رسميا في التحقيق. وأكد البيان أن جميع ضربات التحالف الجوية تجري بموافقة الحكومة العراقية من أجل مساعدتهم في حربهم ضد التنظيم، وأن المسؤولون يأخذون تدابير كبيرة لمنع هذه النوع من الحوادث لحماية القوات الشريكة.
وجاء في البيان أيضا أنه على حد علم مسؤولي التحالف، لم تكن هناك أي حوادث سابقة من إصابات بسبب نيران صديقة في العراق جراء عملية “العزم التام” للتحالف.
وأكد المسؤولون التزامهم بسلامة شركائهم العراقيين في الوقت الذي يواصل التحالف “تدمير الأعداء المشتركين”.