قالت شبكة الأخبار الأمريكية “إيه بي سي نيوز” إن البرلمان الأوروبي طالب مصر بالإفراج عن السجين المصري الأيرلندي، إبراهيم حلاوة، إلا أن السلطات المصرية رفضت ذلك واعتبرته تدخل في الشأن المصري.
وأشارت الشبكة الإخبارية، في تقريرها المنشور عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن السلطات المصرية وجهت خطابا شديد اللهجة إلى البرلمان الأوروبي، وطالبته بإعادة النظر في نهجه لعدم تكرار ذلك في المستقبل-إذا ما وجدت حالات مشابهة.
وأوضحت الشبكة أن حلاوة تم القبض عليه، في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، واتهم هو و 494 باتهامات تتعلق بالقتل والتخريب، والتي على أثرها قد يحكم عليه بالإعدام، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية رفضت المزاعم التي تشير إلى أن حلاوة تعرض للتعذيب داخل السجن.
ومن جهتها قالت منظمة العفو الدولية إن حلاوة اعتقل فقط لمجرد ممارسته لحقه في التعبير والتجمع” بطريقة سلمية، كما قالت منظمة حقوقية مقرها لندن “إن محاكمة جماعية لـ494 فردا لا يمكن أن تفي بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة لجميع المتهمين، لذا يجب أن يحضر محام من قبلنا المحاكمة للدفاع وتقديم الطعون”-بحسب الشبكة الأمريكية.