تعرضت شابة (18 عامًا) من دونكاستر، للضرب والتعذيب على يد ثلاثة “بلطجية”، كانت تعتبرهم أقرب الأصدقاء إليها، بحسب ما نقل موقع “الدايلي مايل” الإلكتروني.
وتحدثت عن محنتها التي لا تزال ترافقها كالكابوس، رغم سَجن المعتدين في سبتمبر المنصرم.
وفي التفاصيل أنها تعرّضت للإهانة والتعذيب مرارًا وتكرارًا بأقبح الطرق على الإطلاق، على يد من كانت تعتبرهم أصدقائها المقرّبين، بعد أن عمد البالغين من العمر 20 عامًا، الى تعنيفها وصفعها وضربها بسلاسل معدنيّة حادّة، كما أجبروها على التصرّف كالكلاب و”بصقوا” في وجهها وأجبروها على الاستحمام بالبول.
ووصفت تجربتها القاسية في برنامج “جريمي كايل”، وقالت إن “الاعتداء حصل في شقةٍ مقفلة في كانون الأوّل المنصرم، الّا أنه لا يزال حتى اليوم يرافقني كهاجس”.
وأضافت: “عندما أشاهد كلبًا يمشي في الشارع أو أسمع أصوات درّاجاتٍ ناريّة أصاب بالذعر.
حتى أنني بتّ أهرب حين ألمح تسريحة شعر مشابهة لتسريحاتهم”.
تعليق واحد
هؤلاء يبدو انهم دواعش!!!