أعلن النائب اللبناني سليمان فرنجية، حليف وصديق الرئيس السوري بشار الأسد، ترشحه رسمياً لرئاسة لبنان، وذلك خلال لقاء متلفز مع إحدى الفضائيات.
وعبر فرنجية عن ثقته في اقتراح لتقاسم السلطة يشغل بمقتضاه الرئاسة ويتولى رئيس تيار المستقبل سعد الحريري رئاسة الوزراء.
وكانت وسائل الإعلام اللبنانية قد تناولت هذا الاتفاق على نطاق واسع، لكن دون الإعلان عنه رسمياً.
وبموجب النظام السياسي اللبناني، يتولى رئاسة الجمهورية مسيحي ماروني. وقد واجه فرنجية منافسة على المنصب من شخصيات مسيحية بارزة أخرى مثل ميشال عون حليف جماعة “حزب الله” الشيعية.
من جهته، قال سعد الحريري، الأحد الماضي، إنه سيسعى للتوصل لاتفاق لتقاسم السلطة مع فرنجية.
وينتخب برلمان لبنان رئيس الجمهورية الذي يختار رئيس الوزراء، وفقاً لرويترز.
وأعربت السعودية التي تدعم الحريري عن تأييدها للاتفاق، بينما قالت إيران إنها تأمل في أن ينتخب لبنان رئيساً قريباً.
وتمتد صلات فرنجية بأسرة الأسد إلى سنوات طفولته حينما كان يرافق جده الرئيس الراحل سليمان فرنجية في زياراته لدمشق حيث كان يلتقي مع الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
واعتاد فرنجية أن يخرج للصيد مع باسل شقيق بشار الأسد الكبير الذي توفي في حادث سيارة في 1994.
هذا هو سليمان فرنجية.. رئيس لبنان القادم والصديق المقرب للأسد وفي هذا التقرير التفاصيل الكاملة عن حياة فرنجية وعلاقته بعائلة الأسد.