ما زالت إسرائيل تحاول بشتى الطرق تشويه صورة قطاع غزة وزجه في الصراع القائم بالمنطقة لا سيما مع كثرة التقارير التي تداولتها وسائل اعلامها مؤخراً ” تنظيم الدولة الاسلامية” وقطاع غزة وحماس وعلاقتهما ببعض إلى أن وصل الحال في نشر خبر عن عقد
التقارير الاعلامية الاسرائيلية تحاول أن تصور للعالم أولاً أن هناك قاعدة شعبية لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في قطاع غزة, وزعم التقرير إلى أن مراسم إتمام عقد القران تمت بإجراء توكيل من الشاب الموجود بغزة إلى شقيقه الموجود في سوريا ويقاتل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، وبحضور وشهادة شبان آخرين من الجهاديين الذين خرجوا من غزة للقتال مع “داعش”. وفق لما ذكره موقع المصدر الاسرائيلي.
فيما راقب الجهادي “عمر” الذي لم يفلح حتى بالسفر من القطاع إلى سوريا حتى الآن عملية إتمام عقد القران عبر الانترنت باستخدام التصوير المباشر في “سكايب”, ويسعى عمر لتنظيم خروجه من القطاع والالتحاق بمقاتلي الدولة وبزوجته في الرقة.
وغادر غزة في السنوات الأخيرة حسب التقرير الاسرائيلي ما يزيد عن 150 جهاديا للقتال في صفوف داعش بسوريا والعراق وقد قتل بعضهم في هجمات مختلفة. حيث تزوج معظم أولئك الشابان من سوريات وعراقيات من مناصرات داعش وأنجبوا منهن أطفالا، ويمتلكون منازل مخصصة بهم كما تدفع لهم رواتب بانتظام.