تعرض رئيس الحكومة الإسبانية، وزعيم الحزب الشعبي الحاكم ماريانو راخوي، للكمة قوية من شاب في الـ 17 من العمر مساء الأربعاء، خلال جولته بمدينة “بونتيفيدرا” بإقليم غاليسيا شمال غرب البلاد، للمشاركة في حملة حزبه التي تسبق الانتخابات العامة المرتقبة نهاية الأحد القادم.
وكانت اللكمة قوية ومفاجئة بعد أن تجاوز شاب الحرس الخاص لرئيس الحكومة، حيث تعود بعض الشباب الاقتراب منه واخذ سيلفي إلى جانبه، ولكن الشاب ذا البنية القوية هجم بقبضته على وجه رئيس الحكومة حتى ارتج جسمه ورفع يديه لحماية وجهه مع تساقط زجاج نظاراته، قبل أن يحاول الشاب الفرار في الوقت الذي تنبه إليه حراسه الشخصيون وألقوا القبض على الشاب.
ولا يعرف حتى الآن سبب الهجوم العنيف الذي قام به الشاب القاصر، والذي أثار جدلا منقطع النظير في إسبانيا. وفق ما ذكرته تقارير اعلامية.
لكن سببين برزا خلال تحليل الصحافة للواقعة: أحدهما يتعلق باحتجاج الشباب الإسباني على البطالة وضعف فرص العمل والاستياء من ملفات الفساد التي أثيرت خلال سنوات إدارة الحزب اليميني لمأموريته المنتهية، والسبب الثاني هو استخدام الشاب وهو قاصر من قبل خصوم رئيس الحكومة لتوجيه إساءة للحزب الشعبي اليميني الحاكم في إسبانيا قبيل الانتخابات الأحد القادم.