أعلنت إحدى شركات السياحة الروسية، عن نيتها تنظيم رحلات إلى المناطق الأمامية للحرب الدائرة في سوريا.
وقالت صحيفة “فورين بوليسي” الأميركية، إنه في الوقت الذي يحاول فيه العالم ببؤس الوصول إلى حل للحرب الأهلية المستمرة لما يقرب من خمسة أعوام في سوريا، كان لشركة “ميجا بوليس” السياحية الروسية فكرة أخرى وهي إرسال السياح الروس لمشاهدة الخطوط الأمامية للحرب الدائرة هناك من أجل جني الأرباح من الصراع الدائر هناك.
وبدءًا من 2016 تخطط الشركة لتسويق رحلاتها التي أطلقت عليها “الأسد تورز” وتستمر الرحلة خمسة أيام بتكلفة 1500 دولار.
ونقلت عن صحيفة “نوفايا جازتا”، قول “أناتولي أرونوف” أحد المساعدين في إنشاء الشركة، إن المواطنين الروس سيستمتعون بتجربتهم في سوريا لأن السوريين اعتادوا على وجود القوات الروسية التي من المفترض أن تكمل حتى النهاية في سوريا، وبسبب العدد الكبير الذي درس في الجامعات الروسية فإنه يجب على الروس ألا يقلقوا من عدم وجود مترجمين، بالإضافة إلى أن السوريين الذين يعانون من نقص الأموال سيرغبون في استضافة السياح الروس في منازلهم.
وبخصوص السكن، لفتت الصحيفة إلى أن “أرونوف” لا يجب أن يقلق بخصوص تسكين السياح الروس؛ إذ أجبر الصراع الدائر حاليًا ملايين السوريين على ترك منازلهم. !!
وذكرت الصحيفة، أنه خلال العام الماضي، أعلنت شركة تدعى “ميجابوليس كورورت” عن تنظيم رحلات إلى أوكرانيا التي مزقتها الحرب، وكانت تكلفة الرحلة 3000 دولار، أي ضعف السعر المعلن عنه للرحلة إلى سوريا.