قال وزير داخلية الأردن السابق حسين المجالي إن الأردن قوي استخباراتياً٬ لافتاً إلى أن المكان العام لاعتقال “الشهيد” معاذ الكساسبة اتضح في الأسبوعين الأخيرين قبل إعدامه لكن عملية إنقاذه مجازفة.
وأوضح المجالي في مقابلة أجريت معه عبر بي بي سي أن المكان العام الذي اعتقل فيه تنظيم داعش الكساسبة اتضح قبل إعدامه بأسبوعين٬ لكن كان يتم نقله كل ساعة من موقع إلى آخر.
وأضاف أن القوات المسلحة الأردنية قادرة براً وجواً لكن كان من المجازفة محاولة إطلاق سراحه لأن مكان اعتقال الكساسبة لم يكن ثابتاً.
وتطرق المجالي إلى عدة قضايا تتعلق بالربيع العربي الأردني وتعامل الأمن السلمي مع المتظاهرين٬ ذاكراً موقفاً لأحد القياديين الإسلاميين الذي رد على توزيع أفراد الأمن للعصير والمياه على المتظاهرين بالقول ” أتينا لنذبحكم فذبحتونا.”
وقال الوزير السابق “إذا حدث خلل في المنظومة التي تقودها فعليك أن تتحلى بالشجاعة لتحمل المسؤولية٬ لافتاً إلى أنه لم يكن هناك خلاف بينه وبين مدير الأمن العام أو مدير الدرك لكن ما جرى خلل في التنسيق.
وأضاف “أحب الحياة العسكرية أكثر من تلك السياسية.” كما استذكر المجالي مقتطفات من حياته مع الملك الراحل الحسين بن طلال.