عرض الإعلامي المصري وائل الإبراشي تقريرًا عن جريمة ارتكبها شاذ جنسيا بحق طفل يدعى محمود ويبلغ من العمر 13 عامًا، بعد فشله في اغتصابه بالإسكندرية.
وفي تفاصيل الحادثة تقول والدة الطفل محمود إنها أرسلت نجلها لكي يوصل أبنة عمته إلى منزلها في منطقة مجاورها لسكنهم ولكن طفلها تأخر عن المنزل الامر الذي اضطرها بالبحث عنه اعتقادا منها انه في “سيبر” كونه كان يعشق اللعب, وعندما مر الوقت وتجاوز الساعة 3 فجراً ولم يعد طفلها ذهب إلى مركز الشرطة لتبلغ عن اختفاءه.
وهنا حصلت الفاجعة أنها عندما ابلغت عن مواصفات طفلها المفقود طلب مسؤول القسم من والده التوجه إلى أمين الشرطة لرئيس المباحث الذي طلب مني التوجه إليه في منطقة البطاش، وعندها- والكلام هنا لوالد الطفل- علمت بمقتل ابني وتعرفت على جثمانه وكان به قطع في الجبهة وذبح في الرقبة وصدمة في الرأس من الخلف.
وتسرد والدته ما جرى معه كما روى “المجرم” تفاصيل ما قام به قائلة.. ” المتهم قال لمحمود تعال وصلنى البيت مش قادر أروح قاله حاضر يا عمو وحاول الاعتداء عليه ولما رفض قتله وأبلغ والده وشقيقه بالحادثة, حيث أظهرت تسجيلات الفيديو محاولتهم اخفاء الجثة في مكان قريب الامر الذي كشف جريمتهم.