قالت مجلة “ديلي بيست” الأمريكية، إن التحقيق الذي أجرته مصر بشأن سقوط الطائرة الروسية في سيناء، وأعلنت نتائجه أمس بعد نفيها شبهة الإرهاب في الحادث، يعد من أسوأ التحقيقات حول حوادث الطائرات في التاريخ وأكثرها إحباطا.
جاء ذلك في سياق تعليق المجلة على التقرير المبدئي الذي أصدرته لجنة التحقيق برئاسة الطيار أيمن المقدم، والذي قال “إن لجنة التحقيق الفني لم تتلق ما يفيد بوجود تدخل غير مشروع، أو عمل إرهابي، كسبب لسقوط الطائرة”.
وقالت المجلة إن التقرير المبدئي يحتوي على معلومات واقعية ضئيلة، ويفتقر لأي أدلة جنائية، ولم يف بمعايير الأدلة الأساسية المطلوبة للتحقيق في الحادث.
وأضافت “يقول المصريون، بدون أي توثيق جنائي على الإطلاق، إنه لا توجد لديهم أدلة على أن الطائرة أسقطت بانفجار قنبلة”.
ووصفت المجلة التحقيق بأنه واحد من أسوأ تحقيقات حوادث الطائرات في التاريخ، مشيرة إلى أن تضارب المصالح أدى إلى روايات مختلفة حول حادث واحد.
وتابعت، إنه التحقيق الأكثر إحباطا لأن كل قطعة من حطام الطائرة يمكن رؤيتها وفي متناول المحققين، وهناك محققون آخرون يمتلكون خبرة طويلة في العثور على أدلة حول حوادث تفجير في ظل ظروف أكثر صعوبة من هذا الحادث.
وأعلنت مصر أمس الاثنين، أنها لم تجد دليلا حتى الآن يثبت أن عملا إرهابيا أسقط الطائرة الروسية فوق سيناء متسببا في مقتل 224 شخصا كانوا على متنها، بعدما تبنى تنظيم الدولة إسقاطها فيما أكدت روسيا أن “قنبلة” سببته.
كان تنظيم الدولة قد أعلن أنه “وجد طريقة لتحقيق اختراق أمني” في مطار شرم الشيخ سمحت له بتهريب قنبلة داخل الطائرة الروسية في علبة مياه غازية معدنية.
وأعلنت “موسكو” في 17 نوفمبر، أن سقوط الطائرة نتج عن قنبلة مصنعة يدويا تحوي كيلوجراما واحدا من مادة “تي ان تي” المتفجرة.
تعليق واحد
طيب و لما روسيا و بريطانيا قالتا انه عمل ارهابي هل حد راي اي دليل؟
مع العلم ان تبني دولة البغدادي للعملية اصبح مشكوك فيه لان حجم الشحنة المتفجرة حسب تقدير روسيا كان 1 كجم الأمر الذي ينفي وضعها في كان مشروبات
النظام المصري من اغبي الأنظمة لكن الروسي و الأمريكي ليسا بأفضل بكثير