قالت صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانية إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتغيير إجراءات عزل الكلاب المعتمدة في البلاد إثر احتجاز كلبه الخاص بعد أن عض اثنين من ضيوفه في احتفال بعيد الحانوكا الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصحيفة البريطانية انه “قد عض كلب نتانياهو “كايا” عضو البرلمان الإسرائيلي شارين حسقيل، قبل أن يعض أيضا زوج وكيلة وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبني هوتوفيلي”.
وذكرت الصحيفة انه “قد وقعت الحادثة مساء الأربعاء في حفل لإضاءة الشموع استضافه نتانياهو بمناسبة عيد الأنوار اليهودي “حانوكا” الذي يحتفل به لثمانية أيام تنتهي الاثنين”.
اضافت: “قد عالج الفريق الطبي التابع لرئيس الوزراء الضحيتين في موقع الحادث، أما كلب نتانياهو فنقل في اليوم التالي إلى منشأة لاحتجاز الحيوانات، حيث ينص القانون الإسرائيلي على عزل أي كلب يعض إنسانا لمدة 10 أيام إذا كان ملقحا ضد مرض داء الكلب ولمدة شهر إذا لم يكن ملقحا”.
الغريب أن نتنياهو ثار سريعا من أجل عيون كلبه بينما الفلسطينيون منذ العام 1948 وهم ينتظرون حلاً عادلا لقضيتهم ولكن لا حياة لمن تنادي كون كل زعماء إسرائيل الذين تعاقبوا على السلطة في إسرائيل لم يفكروا في حلا للقضية الفلسطينية سوى احتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية.
ونسى نتنياهو الذي يحاول ترويض كلبه الخاص أن يروض كذلك جنوده الذين يمارسون شتى أنواع العنصرية ضد الفلسطينيين يوميا تحت حجج واهية تتمثل في ادعاءهم محاولة نشطاء الانتفاضة تنفيذ عمليات طعن أو دهس في الضفة الغربية والقدس المحتلة.