حذرت وزارة الدفاع الروسية، السلطات التركية من “عواقب كارثية للإجراءات التركية المتهورة”، على حد وصفها، إذ استدعت الوزارة الملحق العسكري التركي في موسكو بعد تفادي صدام وشيك بين دورية بحرية روسية وقارب تركي في بحر إيجة، أمس الأحد، وذلك وسط التوتر المتصاعد بين البلدين منذ إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية في الأراضي السورية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “تم الإيضاح للدبلوماسي العسكري التركي بشكل صارم العواقب الكارثية المحتملة للإجراءات المتهورة من قبل أنقرة ضد الوحدات العسكرية الروسية، المكلفة بمهمة مكافحة الإرهاب الدولي في سوريا”، وفق ما نقلته وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية الرسمية.
وأضاف البيان: “أعربنا عن القلق العميق، للأعمال الاستفزازية الصادرة عن الجانب التركي، بحق سفينة الحراسة الروسية (سميليفي) في بحر إيجة، التي اضطرت لإطلاق نار تحذيري يضمن عدم إصابة السفينة التركية من أسلحة نارية، لتنبه السفينة التركية بخطر التصادم”.
من جهة أخرى، أصدرت رئاسة الأركان التركية قرارا تمنع فيه كافة أفرادها من السفر إلى روسيا لقضاء إجازاتهم السنوية، وفق ما ذكرته وكالة أنباء “الأناضول” التركية الرسمية.
وأضافت الوكالة أن هذا القرار يأتي في إطار جملة التدابير التي تتخذها رئاسة الأركان، عقب حادثة إسقاط طائرة حربية روسية في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.