في موقف مخزٍ مارسته الدولة المصري تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا لحفل زفاف تحول لمبكاة امتزج فيها بكاء الفرح ببكاء خروج أب من المعتقل لفترة مؤقتة لمدة ساعات لحضور زفاف نجلته.
ووفق تقارير مصرية فقد قامت العروسة بتقبيل يد والدها لتظهر بوضوح الأساور الحديدية أو ما يعرف بـ”كلبشات” والمقيد بها الأب جلية لامعة في أضواء المصابيح.
وأكدت أسرة المعتقل والشيخ الأزهري الدكتور عبد السلام بسيوني، أن الداعية في سن السبعين، حيث اعتقل أول مرة منذ عام من مطار القاهرة أثناء عودته من جنوب أفريقيا بعد أن ظل خارج مصر لفترة تصل لـ40 عاما نشر فيها دين الإسلام في ربوع أفريقيا وأسلم على يديه فوق المائة ألف إنسان في سيراليون وجنوب أفريقيا وأماكن لم يصل لها مسلم.
والجدير بالذكر أن النظام المصري زج بالمئات من المشايخ والعلماء في السجون بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين, وكان لمثل هؤلاء النصيب من ممارسات النظام العمقي الذي لم يراعي اي حرمة تعرف.