أعلن الباحثون في جامعة كورنيل بولاية نيويورك ومعهد سيمثونيان بالعاصمة الأميركية، إنجاب أول “كلاب أنابيب” من خلال تقنيات التلقيح الصناعي وذلك في إنجاز علمي فريد من نوعه.
تمخضت التجربة عن إنجاب 7 جراء في العاشر من يوليو/تموز الماضي، فيما نشرت نتائج التجربة أمس في دورية “بلوس وان” العلمية.
وتتضمن عملية التلقيح الصناعي معملياً إخصاب بويضات الأنثى بمني الذكر في المعمل قبل زرع المشيج في رحم أنثى، وهي تقنيات تستخدم لدى البشر منذ سبعينات القرن الماضي.
بحسب الدراسة فإن الكلاب تتشارك مع البشر في أكثر من 350 من السمات والاضطرابات الوراثية، أي ما يمثل نحو مثلي هذه الصفات لدى الأنواع الأخرى.
يحاول العلماء منذ زمن طويل تطبيق هذه التقنية لدى الكلاب، لكن مساعيهم لم تكلل بالنجاح جزئياً بسبب أن الدورة التناسلية للكلاب تختلف عن مثيلتها لدى الثدييات الأخرى.
تقول الأبحاث إن إناث الكلاب لا تنتج البويضات الأنثوية إلا مرة أو مرتين في السنة، كما أن البويضات تكون أقل نضجاً في هذه المرحلة.
الجدير بالذكر أن الباحثين استكملوا تجاربهم على نتائج نجاحات سابقة، ففي عام 2012 نجح مختبر ترافيس في إنجاب جرو هو الأول في نصف الكرة الغربي الذي ينتج من جنين مجمد.