قال الإعلامي المصري الساخر، باسم يوسف، إن منعه في مصر جاء بعد فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، معتبرا أن هناك ما وصفها بـ”الفاشية العسكرية” مثلما يوجد ما أسماه “إسلام فاشي”.
جاء ذلك في مقابلة ليوسف على شبكة “سي ان ان” الأمريكية حيث قال: إن الملياردير الأمريكي، دونالد ترامب، المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، يكره المسلمين إلا من كانت جيوبهم مليئة، وذلك في تعليق على دعوة المرشح الأمريكي لمنع المسلمين من دخول أمريكا.
وأضاف يوسف “لدى ترامب العديد من الاستثمارات في الشرق الأوسط ولا يرى أنها مهددة.. وأعتقد أن ما هو أهم من ذلك هو أنه ماض في بث الكراهية والعنصرية في الناس”.
وأردف يوسف قائلا: “الخوف هو سلاح كبير جدا، وعندما تضع أي مجموعة من الناس تحت حالة من الخوف المستمر فإنهم سيقومون بأمور لم يكن يعتقدوا أن باستطاعتهم فعلها، وأعتقد أن هناك العديد من مؤيدي ترامب لم يخطر ببالهم أن يحظروا مجموعة معينة من الناس قبل سنوات قليل”.
وقال: “نعم، كان لدي مشاكل في حكومات إسلامية ولكن كان لي أيضا مشاكل مع النظام الذي أسقط النظام الإسلامي وفي الحقيقة منعت بعد مرسي وليس خلال فترته.. لدينا مشكلة في الشرق الأوسط فيما يتعلق بالديمقراطية بشكل عام، هي ليست مشكلة إسلامية بل هي أيضا مشكلة بالعسكرية، الأمر ليس فقط كإسلام فاشي بل هناك فاشية عسكرية”، على حد قوله.
وتابع قائلا: “يقال أن هناك سمعة للإسلام في الغرب ولكن في الحقيقة لا يمكن تعميم الفكرة والحكم على مجموعة كبيرة من الناس على خلفية ما يقوم به مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين يرهبون أصلا الجميع”.