أبلغ إنريكي ماركيز، الجار السابق لمنفذ هجوم “سان برناردينو” بولاية كاليفورنيا، رضوان فاروق، والذي زوده بالأسلحة المستخدمة في الهجوم، المحققين بأنهما تورطا معاً في “مؤامرة” سابقة، حسبما أكد مسؤولون أمريكيون.
وذكر ماركيز، الذي يخضع للتحقيقات على خلفية صلته بهجوم الأسبوع الماضي، الذي أسفر عن سقوط 14 قتيلاً، أنه وفاروق وضعا تصوراً لشن هجوم في 2012، ولكنهما لم يقوما بتنفيذه، ولم تفصح الشرطة عن تفاصيل إضافية، بانتظار التأكد من صحة ما ذكره ماركيز، بشأن “المؤامرة المزعومة.” وفق ما نشرته شبكة “سي ان ان” الأمريكية.
وقُتل فاروق وزوجته تاشفين مالك، أثناء ملاحقة الشرطة لهما، في أعقاب الهجوم على مركز صحي في سان برناردينو، وبينما وصفهما تنظيم “داعش” بأنهما “من أنصاره” معلناً مسؤوليته عن الهجوم، قالت السلطات الأمريكية إنها لم يتوافر لها بعد أي أدلة تفيد بأنهما ينتميان لجماعة إرهابية بعينها.