زعم المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، أن أصدقائه من المسلمين يشعرون بالسرور حيال المواقف التي أطلقها وطالب عبرها بحظر دخول المسلمين إلى أمريكا.
وأضاف ترامب أن تلك التصريحات “مهمة المسلمين” وأن شخصية “مهمة جدا” من الشرق الأوسط اتصلت به لتؤكد له ذلك، كما رفض تشبيهه بهتلر أو اتهامه بالإسلاموفوبيا.
وردا على سؤال من CNN حول كيفية تصرفه مع الدبلوماسيين المسلمين والمسئولين الذين يريدون الدخول إلى البلاد قال ترامب: “يمكن القيام ببعض الاستثناءات، لا يمكن القول لبعض الناس أنه لا يمكنهم دخول البلاد، وما لم يتنبه الناس له أنني قلت في تصريحي بأن الحظر سيستمر حتى نتمكن من السيطرة على الأمور أي حتى ننجح باكتشاف ما يحصل بحق الجحيم.. هذه كانت كلماتي بالتحديد.. قد يمر الأمر بسرعة، لكنها قضية تستحق أن نناقشها.”
وعن طبيعة الأمور التي يرغب بمعرفتها بالضبط عن المسلمين قال ترامب: “أريد معرفة سبب وجود كل هذا الكره والبغض، ولماذا يريد أحدهم قيادة طائرة وتحطيمها عبر صدمها ببرج التجارة العالمي، من أين يأتي هذا الكره وما سببه؟ يجب اكتشاف هذا الأمر لأن لدينا مشاكل، فعندما نفرض مراقبة على المساجد – وهو أمر جر عليّ الكثير من الانتقادات ولكن الناس اليوم تطالب به، وعندما قلت أن علينا دراسة ما يحصل تعرضت لانتقادات، ولكنني لم اكترث، أتعرف لماذا؟ لأنني على حق.”
وأضاف: “أنت تعلم أنني محق والجميع يعلم ذلك أيضا، والأهم أن الشعب يعرف بأنني على حق، علينا اكتشاف مصدر الكره، ولكن يبدو أن هناك جماعة محددة.. الناس الذين هاجموا برج التجارة وقاموا بهجمات في دول أخرى حول العالم، علينا معرفة سبب الكره ومصدره.”
وحول التطبيق العملي المفترض لمقترحه بحال توليه الرئاسة قال ترامب: “يجب أن يمر المرء بسلسلة من التحقيقات والمعاملات الورقية، ويجب معرفة من أين يأتي إلينا، ولكن لا يمكننا السماح بدخول المتشددين القتلة إلى بلدنا.. لا يمكننا ذلك.. لدينا ما يكفي من المشاكل، ديوننا سترتفع قريبا من 19 إلى 21 ترليون دولار ولدينا الوظائف التي يخسرها شعبنا لصالح الصينيين واليابانيين ولا يمكننا السماح بمواصلة حصول ذلك لبلدنا وإلا لن يكون لدينا بلد بعد اليوم.”
وتابع بالقول: “هناك أناس يتدفقون عبر حدودنا ولا نعرف هويتهم.. عندما تحدثت عن الشأن المكسيكي كنت أقصد بشكل عام قضية الهجرة، وأنا أقول لك إن الانتقادات التي تلقيتها آنذاك كانت أقوى بكثير من تلك التي أتعرض لها اليوم، وبعد أربعة أسابيع كان الناس يشهدون أنني على حق.”
وزعم ترامب أن من وصفهم بـ”أصدقائه من المسلمين” سعداء جدا لإثارته الموضوع، واصفا نفسه بأنه شخص غير مصاب بالإسلاموفوبيا وإنما لديه رؤية ويعرف اتجاه الأمور بدليل دعوته عام 2000 إلى تصفية زعيم تنظيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن، الذي قام بعد ذلك بعام بتنظيم هجمات 11 سبتمبر.
ورفض ترامب تشبيه البعض له بهتلر، كما نفى تأثره بالتداعيات التي قد تتعرض لها أعماله التجارية بالشرق الأوسط بالقول: “ما أفعله الآن مهم جدا للمسلمين أنفسهم، أنا أفعل ما هو جيد للمسلمين، ما أقوم به الآن أهم بكثير من أي نشاط اقتصادي لي بالشرق الأوسط، لقد تلقيت اتصالا من أحد أهم الشخصيات في الشرق الأوسط وقال لي: دونالد، لقد قدمت خدمة كبيرة للمسلمين.”
9 تعليقات
Who is that middle eastern Friend?
يا زلمي هل يعقل ان تسئل هذا السؤال انة الزنديق محمد بن زايد
مشكلة الأمريكان انهم حريصين يدخلون في كل شيء و أجرة بحق كثير من الشعوب و لا يريدون من أحد أن يقول لهم انكم حمير
ههههه اكيد محمد بن زايد آل دحلان
Who is that important person from middle east?
يا زلمي هل يعقل ان تسئل هذا السؤال انة الزنديق محمد بن زايد
المجرم الفاسق الفاسد الخنزير عدو الله و رسولة “محمد بن زايد” هو من شكرك يا ابن الخرا
اكيد من غيره … جماعة الامارات ..ههههه فمصالحه كلها هناك. حتى طلع ممثل من احدى الشركات المتعاقده مع شركة ترامب وقال ” بما معناه ” انه تعلقاته الشخصيه السياسيه مالنا اي خص فيها .
يجب على الشرطة الامريكيه ان تلقي القبض على برميل الكراهيه هذا والمسمى بـ (درام) او ترامب بتهمة التخابر مع دول شرق اوسطيه هههه ، او يتهموه بان له اجنده خارجيه ، او بتهمة نشر الكراهيه ، او بتهمة الاضرار بامن الدوله ، او الاضرار بمصالح الدوله او..او..الخ وإذا كان توجيه التهمه المناسبه له عمليه صعبة فما على الشرطه الامريكيه الا الاتصال باي مركز شرطه عربي، وسيجد كل العون والارشاد والدعم، مسافة سكه فقط … ههه