تبادل النظام المصري الذي يقوده عبد الفتاح السيسي والحكومة الإسرائيلية بشكل مفاجئ “أسرى معتقلين” فيما بينهما في صفقة وطدت العلاقة بين الجانبين.
وشهدت صباح الخميس اتمام صفقة التبادل، حيث أفرجت مصر عن الجاسوس الإسرائيلي العربي، عودة ترابين، المسجون في مصر عام 2000 بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، فيما أطلقت إسرائيل سراح سجينين مصريين انهيا مدة الحكم لديها.
وكانت إسرائيل قد طالبت بالإفراج عن ترابين، في السابق، في إطار صفقة تبادل أسرى، إلا أن النظام السابق في مصر رفض الطلب. وأشار متابعون إلى أن تزامن إطلاق سراح الأسرى بين الطرفين، رغم أنهما أنهيا مدة محكوميتهما، تدل على توطيد العلاقات بينهما.
يذكر أن الجاسوس ترابين ولد في سيناء عام 1981، ومع انسحاب إسرائيل من شبه الجزيرة انتقل والداه إلى إسرائيل وحصلوا على الجنسية الإسرائيلية. وتم اعتقاله في مصر خلال زيارة لشقيقته، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
ولم تبلغ مصر إسرائيل باعتقالها ترابين حتى عام 2004، بعد أن تقدم والده بطلب للسلطات الإسرائيلية.