علقت صحيفة “لوموند” الفرنسية، على نتائج الانتخابات البرلمانية في مصر، والهزيمة الفادحة التي تعرض لها حزب النور السلفي، بالقول إنه على الرغم من دعم السلفيين للرئيس عبدالفتاح السيسي والجيش، إلا أنهم حققوا نتيجة سيئة للغاية لا تتعدى بضعة مقاعد.
وبينت الصحيفة فى تقريرها المنشور على موقعها الإلكتروني أن هذه النتائج أثارت غضب الحزب وجعلتهم يدركون أنهم على وشك الاختفاء عن الساحة السياسية في مصر، وهو ما جعل رئيس حزب النور، يونس مخيون، يهدد بأن استبعاد الحزب من الساحة السياسية المصرية سوف يدفع الشباب الإسلامي للتحول إلى ارتكاب أعمال عنف.
أضاف : “حزب النور يواجه صراعات حقيقة مع مؤسسات الدولة على الرغم من الانحراف الاستراتيجي للحزب لصالح الدولة واستقرارها”.
على صعيد آخر، أوضحت الصحيفة أن الداعمين للرئيس عبدالفتاح السيسي أصبحوا يهيمنون على البرلمان الجديد، فبجانب النواب المستقلين، فإن اللواء السابق، سامح سيف اليزل لا يزال يجري مناقشات مع النواب من أجل استكمال تحالف دعم الدولة المصرية وخلق تحالف واسع يمكن من خلاله تقديم الدعم للرئيس السيسي داخل البرلمان، إذ ينوي تشكيل تحالف يضم ثلثي النواب لتشكيل الأغلبية.