قد يرغب المرشح الرئاسي الأمريكي، دونالد ترامب، بحظر دخول المسلمين إلى أمريكا، بدعوى أنهم “يشكلون خطراً” على الأمريكيين، لكنه في المقابل يجني الملايين من صفقات تجارية ومشروعات استثمارية في بلدان إسلامية.
ويظهر أحدث إفصاح مالي شخصي، الذي يُطلب من جميع المرشحين للرئاسة الأمريكية، وعلى موقعه على الانترنت، مصالح ترامب المختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة وأذربيجان وتركيا، واثنين من المشاريع الجديدة في إندونيسيا.
كما قدم ترامب بيان دخله في يوليو الماضي، وعدّله في أغسطس التالي، وهذا ما أعلن عنه من مشروعات في دول إسلامية: منظمة ترامب لديها خطط لبناء منتجعين للغولف في دبي، وفي المستندات التي قدمها، يسرد ترامب ما يصفه بـ”اتفاق إدارة مع داماك العقارية”، ويذكر أن “القيمة لا يمكن التحقق منها بسهولة”، ولا يذكر أي دخل، ولم يُفتتح أي من المنتجعين، ومن المقرر الانتهاء من أحدهما هذا العام. في حين أكدت شركة داماك العقارية الإماراتية، شريكة عمل ترامب، أن دعوة الأخير إلى منع المسلمين من دخول أمريكا، لن تؤثر على بناء مشروع نادي الغولف العالمي لترامب في دبي.
ورد نائب رئيس داماك، نيال ماكلوغلين، قائلا: “نود أن نؤكد أن اتفاقنا هو مع منظمة ترامب، كواحدة من أفضل مشغلي ملاعب الغولف في العالم، وعلى هذا النحو فإننا لن نُعلق على جدول السيد ترامب الشخصي أو السياسي، أو على النقاش الأمريكي السياسي الداخلي” وفق ما ذكرته شبكة “سي ان ان” الأمريكية.
في نوفمبر 2014، أعلن ترامب شراكة لفتح فندق فخم في باكو بأذربيجان على بحر قزوين، وتذكر مستندات ترامب دخلا يبلغ 2.5 مليون دولار من “الرسوم الإدارية”، لـ”فندق وبرج ترامب انترناشيونال في باكو.” “أبراج ترامب” في منطقة “سيسلي” بإسطنبول، هي عبارة عن برج سكني مكون من 40 طابقاً، يوضح ترامب على موقعه على الإنترنت، أنه لا يملك العقار، ولكن ملاكه حصلوا على تفويض منه باستخدام اسمه، وتذكر مستندات ترامب دخلا من الترخيص تتراوح قيمته بين مليونين وخمسة ملايين دولار.
أعلن ترامب قبل بضعة أشهر خططاً لبناء منتجع فائق الفخامة في جزيرة “بالي”، وملعب للغولف في غرب جزيرة “جاوة” بإندونيسيا، والذي من شأنه أن يكون الأول له في قارة آسيا، وجاءت هذه الصفقات في وقت متأخر جداً لإدخالها ضمن الإفصاح المالي السنوي لمرشحي الرئاسة. ولا يزال ترامب يصر على تعليقاته، إذ رد على الانتقادات التي وجهت إليه بعد دعوته إلى منع دخول المسلمين إلى أمريكا، بأنه لا يهتم، مؤكدا قناعته بذلك، وبضرورة مراقبة المساجد في الولايات المتحدة، أو حتى إغلاق بعضها، لمنع تكرار هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، بحسب قوله.
تعليق واحد
اي ضد الاسلام فالامارات معه …مع الع$ص السيسي ..ودعمت فرنسا ضد مالي ..ودعمت الجحش بشار ..وتدعم الانفصال في اليمن وطبعا مستظيفه اهل عبدالله صالح ..اي ساقط لاقط تجده عندهم .. فلا نستغرب تعاون ترامب معه