نشرت صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانية تقريرا أشارت فيه إلى أن الرياض تلعب دوراً هاماً في توحيد صفوف المعارضة السورية في القمة التي دعتهم اليها مؤخراً، وهذه هي البداية”.
وتحت عنوان “السعوديون حلفاؤنا الطبيعيين ضد تنظيم “داعش”، قالت الصحيفة انه “عندما حاول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون معرفة عدد المقاتلين السوريين القادرين على شن عمليات برية ضد تنظيم “داعش”، أجابه خبرائه العسكريون بأنه ليس هناك أي نقص في عددهم، إلا أن المشكلة الوحيدة تكمن بأنهم لا يريدون القتال ضد التنظيم”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “السعودية ملتزمة بدحر تنظيم “داعش” كما هي ملتزمة بالإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لذا وفي ظل هذه المعطيات، فإنه من المنطقي أن تعمل بريطانيا بشكل مقرب مع السعودية”.
وأوضحت أن ” كاميرون يحتاج في هذا الوقت بالذات إلى دعم من جميع حلفائه لضمان نجاح التدخل البريطاني في سوريا”.
وأفادت ان السعوديين قد يكونوا حلفاء صعبين، وهذا ما لمسته بريطانيا خلال الجدل حول البريطاني السبعيني الذي حكم عليه بالجد 350 جلدة، إلا أنه عندما تواجه الرياض قضايا اقليمية كبرى، فإنها تثبت بأنها خير صديق لبريطانيا، وبأنها دولة يمكنها لعب دور رئيسي في تدمير “داعش”.