نشرت صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانية مقالا رأت فيه أن دحر تنظيم الدولة الاسلامية المعروف باسم ” داعش ” والتخلص منه نهائيا لا يتم الا بالتخلص من رئيس النظام السوري بشار الأسد أولاً.
الصحيفة البريطانية وفي مقالها قالت إن الأسد كغيره من الطغاة العرب يستخدم الارهابيين ليستطيع إحكام قبضته على السلطة”، موضحا انه “في ظل التعقيدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط فإن اتباع المثل القائل “عدو عدوي صديقي” قد يفضي إلى ارتكاب أخطاء جسمية، ولعل من الأجدر اتباع منهج انتبه من الطاغية الذي يصور نفسه كأنه عدو لعدوك من أجل تشديد قبضته على السلطة”.
وأشارت إلى ان “الأسد فعل المستحيل لمساعدة المتشددين المسلمين لخطف المعارضة السورية، وعمل جاهداً على خلق بيئة مناسبة لبزوغ نجم “داعش” في العراق وسوريا”.
وقالت الصحيفة إن “الأسد كان هدفه الأسمى اقناع الغرب أن وجوده أساسي للتصدي لـ”داعش” والقضاء عليه”، مؤكدا ان “التخلص من الأسد سيمكن جيشاً سنياً من دحر الارهابيين”.
تعليق واحد
صدقت الصحيفة فالاسد اولا ليعود الشعب السوري الى وطنه ثم يلتحق الشباب السوري من بلاد(لا نريد مسلمين )الى سوريا لمحاربة داعش مع الجيش السوري الحر