كشفت وقائع إحدى جلسات المحاكمة في مصر قضية زوجة حاولت الانتحار أكثر من مرة بسبب غيرة زوجها القاتلة، التي وصلت لحد أنه كان يراقب تحركاتها في الخارج ويراقب مكالماتها ويتلصص على هاتفها الخاص.
وقالت الزوجة “نهى” في الجلسة، إن زوجها بعد إتمام الزواج بدأ يتصرف بغرابة شديدة، وأصبح يحبسها في المنزل ويغلق عليها بابه من الخارج، وكان يرفض ذهابي لزيارة أهلي بحجة خوفه على حملي، وفي إحدى المرات وبعد عودته من العمل، كنت أتحدث في الهاتف مع شقيقتي، بشأن التغيرات التي ظهرت عليه، وعندما شاهدني أغلقت الهاتف سريعاً، فجن جنونه وظن أنني اتحدث مع شخص غريب، وتشاجر معي وحاول ان يتعدى على بالضرب.
وأضافت: “بمرور الأيام، أدركت أن زوجي يتجسس على مكالماتي التليفونية ويراقبني في الشارع، ما دفعني للتشاجر معه أكثر من مرة، لكن دون جدوى، وحاولت أن أحتوي الموضوع واتحدث معه، لكنه لم يستجب، ومنعني من زيارة أهلي، فحاولت الانتحار أكثر من مرة، وفي النهاية، قررت أن أصطحب طفلي، وأذهب إلى منزل أهلي بدون علمه، وبعد أخذ رأي الجميع، ذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوة خلع لأنه رفض تطليقي”.