قام شابان هولنديان بإجراء تجربة ميدانية، للرد على الإساءات التي تناولتها حسابات غربية على مواقع التواصل الاجتماعي وتداولها آيات من القرآن الكريم بدعوى أنها تبرر للعنف، بعد هجمات باريس التي وقعت الشهر الماضي، وراح ضحيتها أكثر من 120 شخصاً وأصيب أكثر من 200 آخرين.
واشترى الشابان نسخة من الإنجيل ووضعوا عليه غلافاً للقرآن الكريم، ثم نزلوا إلى الشارع وقرأوا مقاطع من الإنجيل للناس على أنها من القرآن، وحينما سألوهم عن آرائهم المبدئية، اتهم بعضهم المسلمين بأنهم يحاولون إجبار غيرهم على اعتناق ما يؤمنون به، ورأى آخرون أن العالم يتغير وعلى المسلمين التلاؤم معه.
وعندما سأل الشابان المارة عن الاختلافات بين الإنجيل والقرآن، أجابوا أن القرآن أكثر عدوانية بكثير، حسب الآيات التي سمعوها، ثم كانت المفاجأة أن الشابين يقرآن من الإنجيل وليس من القرآن الكريم.
وبعد معرفة الناس بالحقيقة، علق المارة بعبارات من نوع: “بالطبع سمعت حكايات الكتاب المقدس حين كنت صغيرة، وذهبت إلى مدرسة مسيحية، لكن لم تكن لدي فكرة أن هذه الأشياء موجودة في الكتاب المقدس”.