أرسلت وزارة الخارجية السورية رسالة احتجاج يبدو ان ( لها أبعاد كثيرة) إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول قصف طائرات التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا ضد جماعة تنظيم “داعش” في سوريا, قوات عسكرية روسية قرب بلدة دير الزور السورية.
ووفق للخارجية السورية فإن 4 طائرات من قوات التحالف الاميركي قامت مساء امس باستهداف احد معسكرات الجيش السوري في دير الزور بـ9 صواريخ ما أدى إلى مقتل 3 عسكريين واصابة 13 اخرين.
وطالبت الخارجية السورية مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري إزاء ما أسمته “العدوان” واتخاذ الإجراءات الواجبة لمنع تكراره، واشارت الى ان” العدوان” على إحدى الوحدات العسكرية السورية يشكل إعاقة للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب ويؤكد مجددا أن التحالف الاميركي يفتقد الى الجدية والمصداقية من اجل محاربة الارهاب بشكل فعال.
وأكد مصدر قريب من الحكومة السورية الغارة، لرويترز أن ضحايا سقطوا كما أن مركبات دُمرت، دون أن يتضح إن كانت الضربة أصابت القوات الحكومية عن طريق الخطأ.
ووفق المرصد الذي يعتمد على شبكة من الناشطين السوريين، فإن الغارة أصابت موقعا في معسكر الصاعقة العسكري قرب بلدة عياش في دير الزور، وأدت أيضا إلى إصابة 14 عسكريا بجروح.
ولم يصدر أي تعليق عن التحالف الذي كان قد قال الأحد، في بيان، إن طائراته شنت سلسلة غارات على حقل نفطي قرب البوكمال ومصنع لفصل النفط والغاز قرب دير الزور.
ويبدو أن لهذا الحدث أبعاد خطيرة جداً وخاصة أن روسيا تستعرض قوتها في الأراضي السورية وهناك توتر جار بين موسكو وأنقرة على خلفية اسقاط الطائرة الروسية, الا الذي دفع موسكو لاستغلال الفرصة ونشر منظومة صواريخ S-400>
تعليق واحد
يلعن اخت الادانة وين الصواريخ الى متى موفرينها بدكن اكثر من هيك اهانة