“خاص- وطن” كتب وعد الأحمد- تهكّم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على استخدام المسؤولين الأتراك للفظ الجلالة باللغة العربية زاعما بأن هذا الأمر هو سبب تصرفهم تجاه الروس وإسقاطهم للطائرة الروسية.
وأبدى بوتين استغرابه من استهداف الأتراك للطائرة الروسية في خطاب له أمام الدوما (مجلس النواب الروسي)، مشيراً إلى أن “أي خلافات وأي مشاكل حتى ولو لم نكن نراها كان يمكن حلها بطريقة مختلفة تماماً، واستدرك:” كنا مستعدين للتعاون مع تركيا في أكثر الملفات حساسية” وكنا –كما قال- مستعدين لمساندتهم أكثر من حلفائهم الحاليين– في إشارة إلى السعودية وقطر- واستدرك في شريط فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي: “ربما الله وحده سبب تصرفهم هذا” وسط تصفيق حاد من الحضور.
وأردف بنبرة تهكم: “يبدو أن الله قرر معاقبة من يحكمون تركيا بحرمانهم من العقل والحكمة” فعاود الحضور تصفيقهم، وتابع بوتين :”لن نشهر أسلحتنا مهددين ولكن إذا ظن أحدهم أنه يمكن أن يرتكب مثل هذه “الجرائم” في حقنا وأن يمر الأمر بدون عواقب فإنه واهم– هو يفترض هنا أن طائراته تقوم برحلات استجمام وتلقي الألعاب على الأطفال السوريين.
واستهزاء بوتين من أكثر من مليار مسلم يستخدمون لفظ الجلالة في حياتهم اليومية وفي صلواتهم ينسف الإدعاءات بأن بوتين هو “حامي المسيحية والإسلام” بحسب كاتب لبناني نشرت “وطن” تقريراً عنه منذ أيام بعنوان (الشيطان حين يعظ .. بوتين-حامي المسيحية والإسلام أيضاً!).
3 تعليقات
لقد حان وقت نهايتك يا ملعون انت و من كل من تهكم علي الجبار القهار القوي العضيم سيبعث لك اضغر من بعوضة تدخل من انفك الي مخك وتموت كما مات نرمود يا ملعون
قائد الاوركسترا الروسيه يقف امام العازفين في الكرملين ويتحدث عن الجليل امر غريب ولكن ليس بعد الكفر ذنب اين الدواعش وضربهم للقوات الروسية في كل مكان بعد ان سمعوا ما قاله بوتين (ابو طين)
أعرف اللغة الروسية كما أعرف العربية
لم يقصد بوتين التهكم ، بل خاطب الأتراك بما يؤمنون به ، بمعنى انه أيضا يؤمن به ،و يخاطبهم بإسم من يؤمنون به ليس للتصغير بل لتعظيم حجم المشكلة ومن المعروف ان مسلمين روسيا اذا تكلموا بالروسي ينطقوا لفظ الجلالة الله بالعربي ، يعني بوتين تكلم مثلهم حتى لا يزعجهم و لا يجعل المشكلة دينية و لكن للاسف هذا المقال يريد ان يقلبها لمشكلة دينية و طائفية و لا أستبعد ان يكون الكاتب داعشي، و لن يتهكم بوتين السياسي المحنك على لفظ الجلالة لسبب بسيط ان نسبة كبيرة ممن يستمعون له في الدوما ( البرلمان او مجلس الشورى) مسلمين ولن يروق لهم ذلك