قدمت قناة الجزيرة القطرية اعتذارها عن تغريدة مسيئة للمملكة العربية السعودية التي نشرت على صفحة القناة الإنجليزية على موقع “تويتر”.
وأوضحت القناة الإخبارية أنها لا تهدف مطلقاً إلى الإساءة للمملكة العربية السعودية إطلاقا، وأن التغريدة نقلت عن كاتب أمريكي.
وقال مدير قناة الجزيرة الإخبارية، ياسر أبو هلالة: “إن السياسة التحريرية للقناة لا تهدف مطلقاً إلى الإساءة إلى السعودية، أو أي دولة شقيقة”، مضيفاً أن التغريدة صادرة عن النسخة الإنجليزية التي تصدر في أمريكا، وتعود لرأي أحد ضيوف القناة.
وأشار أبو هلالة إلى أنه من الصعب التحكم في بعض الآراء والمقالات التي تعبر عن رأي صاحبها فقط، موضحاً أن القناة قامت بحذف المقال، وستتخذ الإجراءات اللازمة في الواقعة.
ويذكر أن مغردون على “تويتر”، قد هاجموا قناة الجزيرة أمس الأحد، بعد تغريدة نشرها حساب القناة الإنجليزية، هاجمت فيها بعض الأحكام القضائية في السعودية، وأساءت إلى المملكة.
تعليقان
كان الله في عون قناة الجزيرة ، فهي تسير على الشوك ، وتعلم في قرارة نفسها أنها تتحدث عن الاستقلالية والحيادية والموضوعية كأماني ورغبات ، ولا تكون كذلك إلا مع من يُسمح لها بانتقادهم وتعقبهم ، فهي مع هؤلاء مستقلة ومحايدة وموضوعية ، أما مع الأشقاء والمقربين من إدارتها فهي “لا أسمع لا أرى لا أتكلم !! ” ولعلي أسأل كل من يعمل في هذه القناة ومن يتابعها ويتحمس لها ، هل هو على قناعة من داخله بأنها قناة محايدة وموضوعية ومستقلة وتتعامل بمهنية وحرفية مع كل دول العالم ؟؟!! إذن لماذا ارتعدت فرائص إدارة القناة ، وتملكها الفزع والرعب ، وطفقت تقدم الاعتذارات وفروض الولاء والطاعة على خطأ أو حتى على حقيقة !!
ونسأل إدارة القناة لماذا لم يتابعوا الأحداث والتطورات في دول الخليج وانتهاكات حقوق الإنسان والممارسات غير الديمقراطية في تلك الدول على غرار المتابعة للأوضاع في مصر وغيرها من الدول ؟!
حقيقة أيقن أن كل العاملين يالجزيرة يعونها وهي أن القيم والمبادئ لا تقبل النسبية الموضوعية أو الزمانية أو المكانية ، فإذا عزمت على أن تكون محايداً منصفاً عادلاً فينبغي أن تكون هكذا في كل الموضوعات وفي كل الأوقات وفي كل الأماكن !!
هناك من يجعل من السعودية انها دولة صغيرة في وزنها تهزها “تغريدة” او تؤثر في سياسات راسخة كالجبال مجرد رأي الذي يكفله القانون الدولي لحرية الرأي بعض المدافعون عن السعودية الله يهديهم يفرط بغباء فاحش بتأكيد ما يريد البعض تمريره من خلال طرح رأي او ابداء رأي حسب تصوره
تكفون يا متحمسون فكونا من استعراض انكم تغيرون على البلد وفي الحقيقة يستسخفكم الاخر بأن هذه العقول تدير البلد مرتعشه يتأثرون وتهزهم اى تغريدة مجرد تغريدة ترى البلد اكبر منكم والله البر